بعد الإعلان عن عودة النشاط الكروي في مصر.. الجماهير المغربية تتساءل عن مصير الأندية المقبلة على المنافسات القارية!

أعلن أشرف صبحي، وزير الرياضة المصري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، عن عودة الأندية لاستئناف التداريب الجماعية في 20 من يونيو الجاري، على أن تستكمل المباريات المتبقية من الدوري المحلي في 25 من يوليوز المقبل.

وأشار الوزير أن الأندية من المحتمل أن تعود لحلبة التباري انطلاقا من المباريات الخاصة بـ"كأس مصر"، والتي ستجرى ابتداء من الأول من غشت المقبل.

إقرأ أيضًا || رغم أزمة كورونا.. وزير الرياضة المصري يعلن عودة النشاط الكروي وموعد استئناف تدريبات الأندية

وسيسمح قرار عودة النشاط الكروي لبلد الأهرامات، باستئناف الأندية المصرية بصفة عامة والأهلي والزمالك بشكل خاص لتداريبها الجماعية في أفق استكمال المباريات المتبقية من الدوري، بالإضافة للرفع من منسوب التنافسية وكذا الاستعداد الجيد للمسابقات الأفريقية، والتي ستشهد اصداما مصريا-مغربيا، بين الأهلي والوداد والزمالك والرجاء.

وتطرح عودة عملاقي الكرة المصرية للتداريب الجماعية انطلاقا من الـ20 من الشهر الحالي، أكثر من علامة استفهام حول مصير قطبي العاصمة الإقتصادية خصوصا وأن السلطات المغربية لا زالت لم تجد بعد بوصلتها فيما يخص استئناف النشاط الكروي.

ورغم أن المملكة تعرف منحى إيجابيا في ما يخص الحالة الوبائية مقارنة بالجمهورية المصرية، إلا أن الجامعة الملكية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع لم تهتدِ بعد لأي حل يقضي بعودة النشاط الكروي، وسط سكوت "غير مبرر" من قبل وزارة الشباب والرياضة، وتصريح مباشر من رئيس الحكومة بعدم إمكانية استئناف الأنشطة الرياضية الجماعية في الوقت الحالي.

وسبق لـ"الكاف" أن حدد سيناريوهين مختلفين بخصوص مواعيد استئناف المسابقات القارية، يبقى أقربها تحديد الفترة الممتدة بين 4 و 6 سبتمبر كموعد لمباريات الذهاب و الـ11 حتى الـ13 من الشهر ذاته كتاريخ للقاءات الإياب، على أن تجرى المباراة النهائية من "كأس الكونفدرالية" في 23 من شهر شتنبر أي قبل يومين من التاريخ المقترح لإجراء نهائي "عصبة الأبطال الأفريقية".