سمير نصري والمدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي عندما كانا في نادي إشبيلية الإسباني
نصري: "سامباولي سمح لي بالشرب والسهر في نادي إشبيلية!"
كشف سمير نصري عن الحرية التي تمتع بها حينما كان لاعبا في إشبيلية، بفضل مدربه السابق خورخي سامباولي، الذي سمح له بشرب الخمر والسهر في النوادي الليلية، طالما يؤدي بشكل جيد في الملعب.
وتمتع الدولي الفرنسي السابق بفترة تألق ملحوظة في إشبيلية، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني في موسم 2016-2017، بعد فترات مع آرسنال ومانشستر سيتي، وقاد الفريق للمنافسة على اللقب، قبل أن ينهي الموسم في المركز الرابع.
وتذكر نصري (32 عاما)، الذي يلعب حاليا في أندرلخت البلجيكي، فترته الحافلة بالأحداث مع إشبيلية وعلاقته الوطيدة غير المعتادة مع مدربه سامباولي، خلال مقابلة عبر "إنستجرام"، اليوم الثلاثاء.
وقال نصري: "ربطتني علاقة صداقة مع سامباولي. كان بمثابة صديقي أكثر من مدربي".
وأضاف: "سامباولي أحبني كثيرا لدرجة أنه قال لي (انضم للفريق ويمكنك شرب الخمر والسهر في النوادي الليلية وافعل ما تريد وسأساندك وأدعمك. كل ما أطلبه منك أن تؤدي بشكل جيد في الملعب في نهاية الأسبوع)".
وزاد: "في إحدى المرات، لم أكن قادرا على اللعب، وأردت العودة لفرنسا لرؤية عائلتي، وعرض علي الاعتناء بمنزلي وكلبي في إشبيلية خلال فترة غيابي".
وبدأ موسم نصري الجيد في الانهيار بعد خضوعه للعلاج بالحقن الوريدي في مركز طبي في لوس أنجلوس، الذي أدى في النهاية لإيقافه لمدة 18 شهرا لخرقه قواعد مكافحة المنشطات.
وتابع: "ما حدث في لوس انجليس دمر موسمي. كانت حقنة قانونية من الفيتامينات الطبية لكن المركز الطبي حقنني بكمية أكبر مما توقعت. لقد تدمرت نفسيا لأني كنت أعتقد أنه سيتم إيقافي لمدة عامين".
وأردف: "لم أعد أرغب في اللعب مرة أخرى. وأبلغت سامباولي بأن يتركني أرحل لكنه كان يريدني دائما أن ألعب. كنت أشعر بالقلق والغضب من كل شيء. ولم أظهر ذلك في الملعب لكن كرة القدم قد انتهت بالنسبة لي".