أرشيف
المستشفى الإقليمي للرحامنة يسجل أول حالة شفاء من فيروس "كورونا"
سجل المستشفى الإقليمي للرحامنة، يوم السبت، تماثل أول حالة للشفاء من فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 48 سنة ينحدر من إحدى الجماعات القروية بالإقليم، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوه من الفيروس.
وحسب المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالرحامنة، فإن مدة استشفاء هذه الحالة، التي أحيلت على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، بلغت 15 يوما.
وأوضح المصدر ذاته أن المصاب ولج المستشفى في حالة حرجة، لكن سرعان ما استقرت حالته في ما بعد، بفضل استجابته للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة.
وستقضي هذه الحالة 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في مقر سكناها وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت مراقبة لجنة اليقظة الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت المندوبية بأنها سارعت، منذ تسجيل أول حالة بالإقليم، إلى تتبع وحصر جميع المخالطين للتأكد من خلوهم من العدوى، وكذا تجهيز المستشفى الإقليمي بالمعدات اللازمة لمكافحة الوباء عبر تخصيص جناح (كوفيد-19) بالمستشفى، يضم ست قاعات للعزل اثنين منها تتوفر على أحدث تجهيزات الإنعاش.
وفي هذا الإطار، خصصت المندوبية وحدتين للعزل الصحي، منها وحدة فندقية بطاقة استيعابية تصل إلى 28 غرفة مجهزة بالتجهيزات الضرورية اللازمة لراحة المرضى، وكذا وحدة بطاقة استيعابية تصل إلى 99 غرفة.
وأشادت مندوبية الصحة بالإقليم بالدعم والانخراط “الفعلي” للمجمع الشريف للفوسفاط من أجل توسعة الطاقة الاستيعابية، لكي يتم احتواء جميع الحالات المخالطة، وذلك تماشيا مع المجهودات الاستباقية التي باشرتها المندوبية.
كما نوهت بالمجهودات “الدؤوبة” للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة “القيمة” لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي والرفع من الطاقة الاستيعابية لاستقبال المرضى.
بالمقابل، دعت المندوبية ساكنة إقليم الرحامنة إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.