صحيفة "لوموند": "بعد بدايات صعبة .. المغرب يبدأ تصدير الكمامات الواقية من فيروس كورونا" - Elbotola - البطولة

صحيفة "لوموند": "بعد بدايات صعبة .. المغرب يبدأ تصدير الكمامات الواقية من فيروس كورونا"

أيوب رفيق (البطولة)
01 ماي 2020على الساعة23:52

تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية حيثيات انخراط المغرب في تصنيع الكمامات وفرضها كإجراء إجباري على المواطنين للتصدي لوباء "كورونا" المستجد، حيث ساقت تفاصيل العملية التي شابها بعض التعثُّر في المراحل الأولى وانتهت بعد ذلك بالتوجه نحو تصدير الأقنعة الواقية إلى مجموعة من البلدان الأوروبية.


الجريدة الذَّائعة الصيت، عنونت تقريرها حول الموضوع بالقول: "بعد بدايات صعبة، المغرب ينخرط في تصدير الأقنعة المُضادة لفيروس كورونا"، مُلقية الضوء على الصعوبات التي وجدها المغاربة في اقتناء الكمامات في الأيام الأولى التي تلت القرار الحكومي القاضي بإلزامية ارتدائها من طرف الجميع.





وقال المصدر الإعلامي المذكور، بناءً على تصريحات وإفادات استقاها من بعض المواطنين ومتدخلين آخرين، إن هذه الأداة الواقية قوبلت بتهافت من طرف الكثيرين في المرحلة الأولى عقب قرار الحكومة المغربية، لافتاً إلى أن عديدين اقتنوا كميات كبرى بينما أخرون مارسوا المُضاربة على ما ظفروا به كمامات.


وحظيت "لوموند" بتصريح من حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، أوضح فيه أن 34 مقاولة انصهرت في عملية تصنيع الكمامات، مُضيفاً أن خمس شركات منها ستُخصِّص نصف ما تُنتج إلى تصديرها نحو الدول الأجنبية والأوروبية خاصة، ذلك أن المملكة بدأت تتوصل بعروض من عدة بلدان لتزويدها بالأقنعة الواقية.


ذات المتحدث، أردف أن المغرب يُصنِّع حالياً سبعة ملايين كمامة يومياً، مُعترفاً في الوقت نفسه بأن خطوة توفير هذه المادة ووضعها في متناول المواطنين في السوق المحلي عرفت تعثراً لدى انطلاقها، خاصة أن العنصر الوسيط الذي قام بتوزيعها لم يكن الصيدليات، بل المتاجر والمحلات، والتي أدَّت ذلك الدور بنَفَسٍ تطوعي فقط، إلى غاية نيْل موافقة الصيدليات لانخراطها في هذه العملية.


وأشارت الجريدة الفرنسية إلى أن الأقنعة الواقية ظلت وفيرة في الصيدليات خلال الأيام الأخيرة، إذ أن المواطنين لم يجدوا صعوبة في الاهتداء إليها، مُضيفةً أن هذا الورش الذي فتحه المغرب بات يُشكِّل مصدر فخرٍ للمواطنين والسلطات المحلية على السواء، في ذروة مجابهة معظم بلدان العالم للفيروس التاجي والحاجة الماسة القائمة إلى المعدات الكفيلة بالحد من انتشاره والتغلب عليه.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة