رونالدينيو يخرج عن صمته للمرة الأولى بعد سجنه: “أصلي لتمر المحنة على ما يرام”
خرج أسطورة كرة القدم البرازيلية “رونالدينيو” للحديث إلى وسائل الإعلام للمرة الأولى، منذ دخوله السجن في دولة باراغواي، بعد إدانته في قضية تزوير شغلت الرأي العام العالمي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وبعد إيداعه في مركز احتجاز بدولة باراغواي، وقضاء أسابيع في أحد سجون العاصمة، تم نقل رونالدينيو إلى فندق في وسط المدينة، حيث يعيش تحت الإقامة الجبرية، منتظرًا محاكمته هو وشقيقه بتهمة دخول باراغواي بأوراق مزيفة.
واعترف نجم برشلونة السابق بأنه لم يتخيل أبدًا أن يعيش في مثل هذه الحالة، ويخوض تلك التجربة القاسية، وهو واحد من أشهر لاعبي كرة القدم على الإطلاق، وسبق ووصل إلى القمة حين حصل على الكرة الذهبية لعام 2005.
وصرح رونالدينيو في مقابلة مع ABC قائلاً “جئت إلى باراغواي لإطلاق كازينو على الإنترنت وكتاب، كل ما نقوم به بموجب العقود التي يديرها أخي، لقد فوجئنا تمامًا عندما علمنا أن المستندات التي سافرنا بها لم تكن قانونية“.
وأضاف “منذ تلك اللحظة، كان هدفنا دائمًا التعاون مع المحاكم لتوضيح الحقائق، وأنا أصلي حتى تسير الأمور على ما يرام، آمل أن ينتهي كل هذا قريبًا“.
وعندما سُئل عن كيفية معاملته أثناء احتجازه، كان رونالدينيو منصفًا حين قال “لقد رحبوا بي بلطف، وقعت على صور للذكرى، هذا جزء من حياتي، لن يكون لدي أي سبب للتوقف عن القيام بذلك حتى هنا“.
