مكتشف كريستيانو: "تعرضت لمشاكل حين قلت أن رونالدو سيتجاوز فيجو وأوسيبيو"

تذكر المدرب الروماني “لسزلو بالوني” الأيام الأولى للنجم البرتغالي “كريستيانو رونالدو” مع فريقه الأول سبورتينج لشبونة، حيث يعتبر مدرب فريق رويال انتفيرب البلجيكي الحالي، هو أول من منح أسطورة كرة القدم العالمية الفرصة على المستوى الاحترافي مع الفريق الأول لنادي العاصمة البرتغالية.

وبدأ كل شيء مع رونالدو، في سن 17 عامًا عندما نزل بديلاً لتونيتو في الدقيقة 58 خلال تعادل 0-0 مع إنتر الإيطالي في تصفيات دوري أبطال أوروبا، ومنذ هذا التوقيت لمع اسم “كريستيانو رونالدو” حتى حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم في خمس مناسبات ضمن مسيرة تاريخية عرفت تتويجه بألقاب الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا -في إنجاز قياسي-.

وصرح المدرب الذي توّج بلقب الدوري البرتغالي مع سبورتينج موسم 2001-02 لصحيفة “ماركا” بشأن اكتشافه لموهبة الدون قائلاً “ذهبت لرؤية فريق الشباب ذات يوم وطلبت منه أن يأتي مع الفريق الأول لأنه ظهر في حالة بدنية جيدة، كان سريعًا حقًا ولديه قدرة فنية كبيرة، لم يكن ما حدث معه مفاجئًا“.

ثم أضاف “عندما رأيته في الملعب، قررت أنه لن يعود للعب مع فريق الشباب مرة أخرى، لقد لعب وتصرف مثل شخص يفوق عمره، في غرفة الملابس كان كثير المزاح، ولكن على أرض الملعب كان استثنائياً، وكان على مستوى من النضج لم يكن شائعاً بالنسبة لشخص يتراوح عمره بين 16 و 17 سنة“.

وتابع حديثه “أنا سعيد لأنني اتخذت القرار الذي اتخذته، ولكن في البداية لم يكن الأمر سهلاً، بالنسبة له، كان الشيء الذي أراد أن يفعله أكثر هو المراوغة، كانت وظيفتي أن أخبره بأن المراوغة أمام لاعب أو لاعبين أمر مهم، لكن لتجاوز خمسة لاعبين فهذا أكثر من اللازم“.

وتطرق للحديث عن توقعاته بانفجار موهبة رونالدو حين قال “لم أكن أعلم أنه سيكون واحداً من بين الأفضل على الإطلاق، لكنني كنت أعلم أنه إذا تجنب الإصابات فسيكون لاعبًا جيدًا للغاية، في ذلك الوقت سُئلت عنه في مقابلة وقلت إنه سيتجاوز فيجو وحتى أوسيبيو، وحين قارنت لاعب شاب بنجوم تعتبر رموزًا في البرتغال، سبب لي هذا الأمر بعض المشاكل، ورغم ذلك أثبت رونالدو أنني كنت على حق طوال الوقت“.