نائب رئيس برشلونة "المستقيل" يُدشن موقع عبر "الإنترنت" لنشر ملفات الفساد
أكد رجل الأعمال "إيميلي روسود"، الذي قدّم الخميس الماضي استقالته من منصبه كنائب أول لرئيس نادي برشلونة الإسباني، أن «وجود فساد داخل النادي أمر واضح للغاية»، بسبب القضية المعروفة إعلامياً بـ«Barçagate»، حيث إنه تم فسخ العقود الموقعة مع شركة (I3 Ventures) «لتجنب وجود أي عمليات مراقبة داخلية».
وفي خطاب مُرسَل إلى وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، رد روسود على إعلان إدارة النادي الكتالوني مقاضاته بسبب تصريحاته التي أطلقها بعد استقالته من النادي، وتطرق فيها لهذه القضية، حيث أعلن عن تدشين صفحة على الإنترنت (www.femnetfcb.cat) للأعضاء، والمشجعين الراغبين في «استيضاح ملابسات هذه القضية بكل عواقبها».
وزعمت محطة كادينا سير الإذاعية في فبراير الماضي أن إدارة البرسا تعاقدت مع مورد خدمات لتحسين صورة بارتوميو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومهاجمة بعض اللاعبين والمعارضين للرئيس، قبل أن يخرج النادي في بيان رسمي لينفي هذه الأخبار، وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ«Barçagate».
وأوضح روسود في بيانه «وجود فساد داخل النادي أمر واضح للغاية، فيما يتعلق بإلغاء العقود بين شركات متصلة (إحداها في دول ملاذ ضريبي ينتهك قانون منع غسل الأموال) لمنع أي عمليات مراقبة داخلية».
واختتم بيانه بالتأكيد على أن هذه الاتهامات لا تشكك مطلقاً في اسم ونزاهة النادي الذي «يعشقه»، و«تشرف» بالخدمة فيه، أو في موظفيه، إلا أن هدفه دائماً كان القيام بدوره على أكمل وجه منذ اليوم الأول له داخل مجلس الإدارة، وبشفافية ونزاهة احتراماً للأعضاء.
وكانت إدارة النادي قد وصفت منذ أيام تصريحات روسود بأنه يعتقد أن «شخصاً ما تورط في جريمة اختلاس»، بأنها «خطيرة ولا أساس لها»، لذلك يفكر النادي في إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
ومن خلال بيان، نفى نادي برشلونة «بشكل قاطع أي عمل يمكن تصنيفه على أنه فساد» لذا «يحتفظ بحقه في تقديم دعاوى جنائية».