مرَّت 20 سنة على إصابة رونالدو "المُرعِبة".. غاب 19 شهرا والأطباء توقَّعوا نهاية مَسيرته لَكنَّه عاد "أقوى" وفاز بالمونديال! - El botola - البطولة

مرَّت 20 سنة على إصابة رونالدو "المُرعِبة".. غاب 19 شهرا والأطباء توقَّعوا نهاية مَسيرته لَكنَّه عاد "أقوى" وفاز بالمونديال!

جمال ملكي (البطولة)
12 أبريل 2020على الساعة19:50

مرت يومه الأحد، 20 سنة على الإصابة "المرعبة"، التي تعرض لها النجم البرازيلي السابق، رونالدو نازاريو، أمام في ذهاب نهائي يوم 12 أبريل 2000، عندما كان لاعبا في صفوف ، والتي توقع الجميع، أنها ستُنهي مسيرته الكروية، لكنه عاد و"بقوة".



وكان "الظاهرة" رونالدو، قبل إصابته "الخطيرة"، قد غاب لعدة أشهر بسبب إصابة في الركبة، وفي يوم عودته (12 أبريل)، شارك كبديل في نهائي "كوبا إيطاليا"، لكن تواجده فوق الميدان دام 7 دقائق فقط، بعد أن حاول مراوغة 'كوتو'، ليتعرض لإصابة في الركبة، غادر غلى إثرها الملعب وهو يذرف الدموع، وأصاب جميع اللاعبين بـ"الرعب"، بمن فيهم مدرب الحالي، ، الذي كان حينها لاعبا في صفوف الإنتر.



* الأطباء توقعوا نهاية مسيرته

بعد خضوعه للفحوصات، تأكد أن رونالدو يعاني من قطع كامل في أوتار الركبة اليمنى، وتوقع الجميع أن مسيرته قد انتهت. حتى الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية في باريس، جيرار سايانت، قال حينها: "إنتهى وقت المعجزات (في إشارة إلى عدم عودته). يحتاج على الأقل، لـ8 أشهر من العلاج، قبل العودة للعب. وإلى ذلك الحين، لا يمكنني ولا يمكن لأي شخص آخر، أن يقول إنه سيلعب مرة أخرى. على كل حال، عملية التعافي ستكون صعبة وطويلة".



* انتظر 19 شهرا لخوض أول مباراة رسمية بعد الإصابة!

الإصابة كان لها أثر نفسي كبير على رونالدو، ما دفع "الأسطورة" بيلي لزيارته، والرفع من معنوياته. وفي 8 مارس 2001 (11 شهرا بعد الإصابة)، تلقى رونالدو الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للعودة. شارك في بعض المباريات الودية، لكنه انتظر يوم 4 نونبر 2001، لخوض أول مباراة رسمية، وكانت أمام ليتشي، أي بعد مرور قرابة 19 شهرا.


* غاب 19 شهرا ثم عاد وفاز بكأس العالم

بعد تعافيه، بدأ رونالدو يعود بشكل تدريجي لاستعادة لياقته البدنية، وكان هدفه الرئيسي، التواجد مع ، في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وذلك ما تحقق له فعلا، حيث كان حاضرا في القائمة التي وجه لها سكولاري الدعوة.



وترك "الظاهرة" رونالدو، الأثر النفسي لإصابته في الخلف، وركز بشكل كبير على المونديال، حيث تألق في أغلب المباريات، وأنهى البطولة كأفضل هداف، بعد أن سجل 8 أهداف. واستطاع لاعب ريال مدريد السابق، أن يسجل هدف الفوز في نصف النهائي أمام (1-0)، كما سجل هدفي مباراة النهائي أمام (2-0).


* تسريحة شعره في مونديال 2002 كانت بهدف التغلب "نفسيا" على الإصابة

قال رونالدو، في تصريحات إعلامية سابقة، إن تسريحة شعره "كانت مقصودة"، حتى يدفع الناس للاهتمام بها، أكثر من الاهتمام بمستواه، الذي تراجع بعد الإصابة: "وصلت إلى المونديال بـ60% من قدراتي. كان الجميع يتحدث عن مشاكلي البدنية، لذلك قررت أن أجعل الناس، يتحدثون عن شيء آخر كأس العالم، وهي قصة شعري".



* رونالدو كان يعاني من مرض في الركبة.. والسبب راجع لفريقه السابق إيندهوفن

عانى رونالدو "الظاهرة"، من إصابات عديدة في الركبة، وحسب الأطباء، فإن النجم البرازيلي السابق، "كان يعاني من مرض نادر" في الركبة، مما أدى إلى التهاب دائم في الأوتار. وأصبحت "مضادات الالتهاب"، رفيقة رونالدو، منذ أن كان لاعبا في صفوف الهولندي.


وكان المنسق السابق في مكافحة المنشطات، بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم، برناردينو سانتي، قد قال عن إصابات رونالدو: "إنه خطأ إيندهوفن. كانوا يمنحونه بعض الأدوية وهو مجرد طفل، ولم تكن توافقه. وكانت النتيجة، أن الجهاز العضلي انتهى به الأمر، إلى عدم التوافق مع الهيكل العظمي لركبته".



* "لولا الإصابات لكان الأفضل في التاريخ".. أرقامه كانت أفضل من أرقام ميسي وكريستيانو

في 2018، تحدث الأسطروة دييغو أرماندو مارادونا، عن رونالدو وقال: "لولا الإصابات، لكان أعظم لاعب في التاريخ". وترى صحيفة "ماركا"، أن أرقام رونالدو وهو في سن الـ23 من عمره، كانت أفضل من أرقام وأيضا (عندما كان عمرهما 23 سنة). النجم البرازيلي سجل 233 هدفا، بينما سجل ميسي 148، مقابل 115 لرونالدو في نفس العمر.



وفاز نازاريو بالعديد من الألقاب، أبرزها كأس العالم مرتين (1994، 2002)، وكوبا أمريكا (1997، 1999)، وكأس القارات (1997)، لكن لم يسبق له أن فاز بدوري أبطال أوروبا. أما على المستوى الفردي، فأحرز الكرة الذهبية مرتين (1997 و2002)، وقد سجل 420 هدفا، في 616 مباراة لعبها.


تجدر الإشارة، إلى أن رونالدو، بدأ مسيرته في نادي البرازيلي (1993-94)، ثم انتقل إلى إيندهوفن الهولندي (1994-96)، ومنه إلى الإسباني (1996-97)، قبل تغيير الوجهة صوب إلى إيطاليا مع الإنتر (1997-2002)، وعاد إلى إسبانيا من بوابة ريال مدريد (2002-2007)، وأنهى تجربته في أوروبا مع نادي (2007-2008)، قبل أن يعتزل في صفوف البرازيلي (2008-2001).

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة