تشييد مستشفى ميداني عسكري بالنواصر في ظرف "6 أيام" لمواجهة فيروس كورونا
أقدمت القوات المسلحة الملكية على تشييد مستشفى ميداني عسكري بإقليم النواصر "الدار البيضاء"، في ظرف قياسي "6 أيام"، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس الحرب العامة للقوات المساعدة الملكية، للتكفل واستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني إلى 200 سرير، من بينهم 20 سرير ضمن وحدة الإنعاش الطبي، من أجل علاج المصابين في حالة حرجة، ويعانون من ضعف تدفق الأكسجين، حيت يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأكد مدير المستشفى اليوتنان كولونيل مجاهيد منتصر، أنه "تم تخصيص 180 سرير من بين 200 للعزل الطبي و التكفل بالأشخاص المصابين بحسب حالاتهم الصحية ، و 20 سرير ضمن وحدة الانعاش الطبي والعناية المركزة مجهزة بأحدث التجهيزات و المعدات المخصصة للأعراض الخطيرة والمستعصية لهذا المرض".
وقال النقيب أنس البوطي ، طبيب التخدير والإنعاش ، أن "هذا المستشفى يضم طاقما طبيا متمرسا ، و مدعوم بمنصة تقنية ، تتمثل في مختبر ميداني للتحاليل الطبية ، ووحدة للأشعة السينية مجهزة بجهاز التصوير الشعاعي ونظام الموجات فوق الصوتية".
ويتكون المستشفى من 13 طبيب، و يتعلق الأمر بطبيبين متخصصين في الإنعاش، و طبيبين اختصاصين في الطب الاستعجالي ، 6 أطباء عامون ، طبيب متخصص في العلوم البيولوجية، و صيدلي، إضافة إلى 73 ممرض و ممرضة و مساعديهم.