مستشفى "مولاي يوسف" بالبيضاء يتعزَّز بـ60 سرير إضافي لمواجهة وباء "كورونا"
تعزَّزت الطاقة السريرية لمستشفى "مولاي يوسف" بمدينة الدار البيضاء بـ60 سريراً إضافياً، في إطار مواكبة التحديات التي يطرحها وباء "كورونا" المستجد، وتحصين القدرة على إيواء الأشخاص المُصابين بهذا الفيروس.
وقالت مديرة هذا المرفق الصحي، أمينة فهام، في تصريح لـ"وكالة المغرب العربي للأنباء"، إن المستشفى يتوفر على مصلحة للإنعاش بست قاعات مُجهَّزة بالمستلزمات الخاصة بإسعاف الحالات الخطيرة، من قبيل أجهزة التنفس الاصطناعي ومضخَّات للأوكسيجين.
وأضافت ذات المتحدثة: "لقد حولّنا المستشفى إلى قطب خاص بمرضى فيروس كورونا الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وإلى فترة إقامة أطول".
وتعكف وزارة الصحة على تقوية التجهيزات الطبية وبنياتها التحتية قصد الاستجابة لما يُمكن أن يُحدثه الوباء التاجي من ضغط، علماً أن عدد الإصابات في المغرب بلغ 1113 لحدود السَّاعة.
وكانت الوزارة المعنية قد أكَّدت في بلاغ لها، يوم أمس الأحد، أنها ستحرص على توفير كافة وسائل الحماية والوقاية للأطر الصحية العاملة في مختلف المصالح، حتى تُوفِّر لهم الظروف الملائمة للاشتغال وأداء مهامهم المهنية.