"أولتراس إيمازيغن" تتبرع لفائدة صندوق تدبير ومحاربة "فيروس كورونا" وتدعو الجميع لـ"تلبية نداء الوطن"

دعا فصيل "أولتراس إيمازيغن" المساند لنادي حسنية أكادير، أعضاؤه وعموم المغاربة، للاستمرار في الانخراط القوي، واللحمة الوطنية والالتزام بتعليمات الجهات المعنية والإجراءات الوقائية الصحية، حماية للمجتمع وللأفراد.

ونوهت المجموعة بالروح الوطنية العالية والوعي الذي أظهره المغاربة، في التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي، قبل وبعد إعلان حالة الطوارئ الصحية، كما أعلن الفصيل أنه ضخ قسطا ماليا في حساب الصندوق الخاص بتدبير ومكافحة "فيروس كورونا"، داعيا كافة المغاربة للتبرع كذلك عبر السبل المتاحة، في إطار قيم التآزر والتعاون للمساعدة على سد الخصاص الذي يعانيه القطاع الصحي، وتكريس الدعم الاجتماعي والاقتصادي للفئات المتضررة بقوة، جراء الركود الاقتصادي الذي خلفه هذا الوباء.

وقالت المجموعة في بلاغ لها:

"من أبسط ما يمكن للفرد تقديمه من أجل تجاوز هاته الأزمة هو التبرع للصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي أنشأ من أجل الدعم المادي، ومن أجل تحضير ما ينقص قطاع الصحة وتزويده بكافة التجهيزات اللازمة من أجل التصدي لهذا الوباء، كما له أيضا أغراض أخرى تتجلى في التخفيف على الأثر الإقتصادي السلبي المتجلي في توقف معظم العائلات المرتكز دخلها على القطاع غير المهيكل. ومن أجل هذا فإن باب الدعم والتمويل الخاص بالصندوق مفتوح للجميع وبعدة طرق مختلفة:

- إرسال رسالة نصية إلى الرقم 1919 قيمتها 10 دراهم.

- المساهمة عن طريق الحساب البنكي 001 810 00 780 002 011 062 0221

- المساهمة عن طريق الموقع الالكتروني www.tgr.gov.ma

الوقت الراهن يتطلب تلاحما قويا وانصهار الجميع استجابا لنداء الوطن بكل الوسائل الممكنة؛ وبروح وطنية فائقة نلبي هذا النداء ونستجيب لهمسات الحياة مرفوعي الرأس ومتقدمين بخطوات عن الوباء.

وعلى غرار ما سبق، نود أن نحيطكم علما أن 'أولتراس إيمازيغن' أصالة عن نفسها وغير متفاخرين بذلك، قد قامت بإيداعها قسطا ماليا من مداخيلها في صندوق محاربة جائحة كورونا، وذلك إيمانا منا بأهمية العمل التطوعي وكذلك لترسيخه في مجتمعنا قاطبة، وإن قيامنا بهذه المبادرة ليس لخدمة أهداف أو غايات أخرى، وإنما هو عمل تكميلي لمشوار بدأناه مند تأزم الأوضاع في بلادنا، وقطعنا عهدا على أنفسنا بأن نضع كل ما له علاقة تضاد مع أفكارنا جانبا، وأن نصب كامل جهدنا خدمة للوطن بكل ما تتيح لنا الإمكنيات من سبل وطرق. ونحن على يقين تام بأنكم أيضا ستكونون في حسن ظن وطنكم كما كنتم دائما، لذلك نشدد ونخاطب جميع منخرطينا وجميع أطياف الجمهور الحسني العريض، باتباع خطوة المجموعة والمساهمة بالقليل أو الكثير في سبيل الوطن".

وأضافت المجموعة أن ميزانيتها وجهود كل منخرطيها وأعضائها، هم تحت تصرف الوطن وأنها لن تدخر جهدا لدعم جهود السلطات المعنية للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19".