
لا لحمل حقائب يدوية بـ"600 يورو" ولا لارتداء سماعات الأُذن.. قوانين "انضباطية صارمة" من راؤول على لاعبي "كاستيا"!
اختير النجم الإسباني السابق، راؤول غونزاليس، في شهر يونيو الماضي، ليكون مدربا لرديف ريال مدريد، أو ما يعرف بـ"كاستيا"، وبعد تعيينه، فرض البالغ من العمر 42 عاما، قوانين انضباطية "صارمة"، على لاعبيه الشباب.
وأنجزت صحيفة "ماركا"، تقريرا مفصلا، عن راؤول، وكيفية تسييره للفريق، بحيث منذ قدومه، فرض على اللاعبين، ارتداء الزي الموحد، الخاص بالنادي، الذي تزودهم به شركة "أديداس"، قبل أي مباراة، بحيث، لا يحق لأي لاعب، أن يرتدي الزي الذي يريده، كل هذا، لتفادي إثارة الانتباه، بملابس "باهظة" الثمن.
من جانب آخر، فإنه يمنع منعا كليا، على أي لاعب، أن يحمل حقيبة يدوية، ولا الهواتف النقالة، لحظة التوجه إلى الملعب، أو حتى وضع سماعات الأذن.
وقبل انطلاق الموسم، كان راؤول، قد اجتمع بلاعبيه الشباب، وأخبرهم: "لا يمكننا الذهاب لخوض مباراة، بحقائق يدوية من صنع 'لوي فيتون'، قيمتها 600 يورو"، وبالتالي، أكد للاعبين، أن الزي الموحد هو من سيكون اللباس الرسمي، قبل أي مباراة: "الكل سيرتدي الزي الذي يزودنا به النادي".
أما فيما يخص الحصص التدريبية، فإن راؤول، يتعامل بـ"صرامة" مع لاعبيه، ويفرض عليهم، التواجد في "فالديبيباس" (مركز تداريب ريال مدريد)، ساعة وربع قبل انطلاق الحصة، بحيث من تأخر دقيقية واحدة فقط، فإنه سيعرض نفسه للعقاب، وغرامة مالية، كما أن أي لاعب، وصل متأخرا عن موعد انطلاق الحافلة، يوم المباراة، فذلك يعني أنه لن يتمكن من مرافقة زملائه، ولن يخوض اللقاء، كل هذه قواعة انضباطية فرضها راؤول.
تجدر الإشارة، إلى أن راؤول، بدأ مشواره التدريبي، مع فريقي أكاديمية ريال مدريد، بالإضافة إلى فريق أقل من 18 عاما، قبل أن يتم تعيينه في الصيف مدربا لـ"كاستيا".