ياسين بونو ومنير المحمدي
بونو والمحمدي .. من الأجدر بالرسمية في عرين "أسود الأطلس"؟
أيوب رفيق (البطولة)
في أعقاب نهائيات "كأس العالم 2018"، ظلَّت التساؤلات مع كل معسكر إعدادي للمنتخب الوطني المغربي مُنصبَّة على هوية الحارس الذي سيحظى بالرسمية في عرين "أسود الأطلس"، نظراً لثنائية ياسين بونو ومنير المحمدي التي تبدو للكثيرين مُتقاربة.
وبعدما اعتمد وحيد خليلوزيتش على بونو في مواجهة ليبيا وزجَّ بالمحمدي في مقابلة الغابون، شهر أكتوبر الماضي، تحوم العديد من التكهُّنات حول المقاربة التي سيتعاطى بها المدرب البوسني الأصل مع مركز حراسة المرمى في مقابلتيْ موريتانيا وبوروندي.
وفي الوقت الذي بقيت فيه حظوظ حارسيْ إِشبيلية وملقا متُقاربة لانتزاع الرسمية في المنتخب الوطني، تبدو فيه حصيلتهما رفقة فريقيْهِما متباينة للغاية؛ حيث يكتفي بونو بالجلوس في مقاعد البدلاء في معظم المباريات، مُشاركاً في ثلاثة لقاءات فقط منذ انضمامه إلى الفريق الأندلسي وقد كانت في "الدوري الأوروبي".
في المقابل، حظي منير بالرسمية في 12 مباراة مع ملقا في مسابقة "دوري الدرجة الثانية الإسباني"، التي يعاني فيها الفريق باحتلاله المركز الـ18 في سلم الترتيب برصيد 14 نقطة فقط بعد مرور 14 جولة.
وتتأرجح وضعية حراسة المرمى في المقابلتيْن القادمتيْن بين الاعتماد على بونو ومنير المحمدي في كل مباراة على حدة، أو الزج بأحدهما في كلا اللقاءيْن، في انتظار ما سيصنعه مدرب نانت الفرنسي السابق في هذا الشَّأن.
ويجرُّ حارس إشبيلية خلفه 18 مشاركة رفقة المنتخب الوطني منذ سنة 2013، بينما يملك منير الكجوي 38 مقابلة في عرين "أسود الأطلس"، وذلك منذ سنة 2015، حينما كان الإطار بادو الزاكي يُشرف على ممثلي الكرة الوطنية.