ساري يخالف طريقة أليجري.. وبوفون يعود لخطف الأضواء - El botola - البطولة

حارس يوفنتوس جيجي بوفون

ساري يخالف طريقة أليجري.. وبوفون يعود لخطف الأضواء

رويترز
21 أكتوبر 2019على الساعة17:05

كانت طريقة التعامل مع المباريات واحدة من أهم الأمور التي حرص المدرب السابق ماسيميليانو أليجري على تدريب اللاعبين عليها خلال 5 سنوات قضاها مع فاز خلالها بلقب 5 مرات متتالية.


وكان أليجري يؤكد مرارا وتكرارا على وجوب تحكم فريقه في إيقاع المباراة وتجنب الهجوم المتواصل حتى في مواجهة الفرق المتواضعة.


وأثبتت هذه الطريقة كفاءتها بالفعل ولكن مع نهاية فترته التدريبية أصبح يوفنتوس فريقا لا يقدم كرة ممتعة تستحق المشاهدة.


أما ماوريسيو ساري الذي حل بدلا من أليجري بعد نهاية الموسم الماضي فقد اتخذ نهجا مختلفا تماما وهو ما أوضحه عقب فوزه السبت الماضي 2-1 على بولونيا وهو الانتصار الذي حافظ به يوفنتوس على صدارة الترتيب.


وقال "لا أريد إدارة المباريات أريد التفاعل معها. قلت للاعبي فريقي إنه لا يجب علينا الاكتفاء بالسيطرة والحفاظ على تقدمنا أو اللعب باسترخاء لأننا سنغامر بترك أنفسنا في موقف مخاطرة في النهاية وعلينا أن نستمر في الهجوم حتى نضمن النتيجة".


وخلال تلك المباراة عادت إلى الأضواء مجددا حالة الجدل بشأن قاعدة احتساب لمسة اليد بعد أن رفض الحكم منح بولونيا ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.


فقد انزلق ماتياس دي ليخت مدافع يوفنتوس خلال محاولة تشتيت الكرة فاصطدمت الكرة بذراعه لكن الحكم لم يراجع الواقعة عبر تقنية الفيديو واعتمد على تقدير مسؤولي التقنية الذين قرروا عدم وجود ما يستوجب ركلة جزاء.


وقال اميليو دي ليو مساعد مدرب بولونيا "بدا لي أن الذراع رفعت بشكل مفرط. كان بإمكان الحكم مراجعة اللعبة بنفسه. كان سيكون من الرائع إظهار الاهتمام بتوفير الحماية المناسبة. كنا سنقدر ذهاب الحكم لمراجعة اللعبة بنفسه".


ويدين يوفنتوس بفوزه أيضا إلى الحارس المخضرم جيانلويجي الذي أبعد كرة خطيرة من فيدريكو سانتاندير لاعب بولونيا في الوقت بدل الضائع.


وربما يكون بوفون قد بلغ 41 عاما وهو الحاس الثاني في الفريق لكنه لا يزال يتمتع بالرشاقة والمرونة كما كان دائما وهو ما أثبته حين أبعد الكرة عن مرماه بأطراف أصابعه لينقذ فريقه من الكرة البهلوانية التي سددها المهاجم القادم من باراجواي.

أخبار ذات صلة