عبد الرزاق حمد الله
3 أسابيع من الصَّمت بعد التعهُّد بكشف أسباب مغادرة "الأسود" .. هل تراجع حمد الله نهائياً عن وعده؟
أيوب رفيق (البطولة)
لازال عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي، مُعتصِماً بالصَّمت بشأن الأسباب التي جعلته يُغادر معسكر المنتخب الوطني المغربي قبل انطلاق نهائيات "كأس أمم أفريقيا 2019"، رغم تَعهُّده قبل ثلاثة أسابيع ببسط الدوافع وإماطة اللِّثام عن العوامل التي حملته على الترجل عن صهوة "أسود الأطلس".
ولم يُحرِّك هدَّاف الفريق السعودي لحدود الآن السَّاكن، ليجعل باب التأويلات والتفسيرات والاجتهادات مفتوحاً على مِصراعيْه، بالتزامن مع الأنباء التي تُشير إلى إمكانية استدعائه لمواجهتيْ ليبيا والغابون في الشهر الحالي، استعداداً للتصفيات المؤهلة إلى "كأس أمم أفريقيا 2021".
ويتساءل الكثير من المُهتمين عما حدا بصاحب الـ29 سنة عن النَّكثِ بوعده -لحدود الآن- والتخلّف عن كشف ملابسات خروجه من التربص الإعدادي لكتيبة المدرب السابق هيرفي رونار، حتى أن البعض صار يرتاب ويشكك في احتمالية إقدام حمد الله على هذه الخطوة، مُرِّجحين أن اللاعب قد تراجع عنها نهائياً.
واعتبر الكثيرون أن تراجع نجم أولمبيك آسفي سابقاً عن خطوة توضيح حيثيات انسحابه من معسكر "الأسود" سينال من شعبيته، ويضرب مصداقيته في مقتل، خاصة إذا تم استدعاؤه لكتيبة وحيد خليلوزيتش، وهو ما سيجعل فرضية "شراء صمته" تطفو على المشهد.
ولازال العديدون لم يهضموا مُغادرة حمد الله للمنتخب الوطني المغربي في الوقت الذي كان يستعد فيه ممثلو الكرة الوطنية لخوض غمار نهائيات "المونديال الأفريقي"، مُطالبين بتسليط عقوبات عليه شأنه شأن أحمد رضى التكناوتي، حارس مرمى الوداد الرياضي.
يُذكر أن المهاجم المغربي خاض هذا الموسم أربعة مباريات في "الدوري السعودي"، مُكتفياً بهدف واحد، بعد الموسم الماضي الذي أنهاه مُتصدرا ترتيب قائمة الهدافين برصيد 35 هدفاً.