وجهتا نظر تُسيطران على الشارع الرياضي المصري بعد وفاة "مرسي"
أربك خبر وفاة الرئيس المصري السابق "محمد مرسي" الوضع داخل مصر قبل ساعات من انطلاق منافسات بطولة أمم أفريقيا توتال 2019، وبات الجميع داخل وخارج المحروسة يتسائل عن مصير البطولة القارية الأهم والأضخم في القارة السمراء.
وسيطر هذا التساؤل على الشارع الرياضي المصري، خاصة أن مصر حاليًا تقف على قدم وساق من أجل استقبال الوفود الرياضية والإعلامية الخاصة بمنتخبات "الكان"، لذلك لا يوجد أي فرصة لإثارة الجدل أو البلبة داخل محافظات مصر ولا سيما الأربع التي سوف تحتضن المنافسات.
وباستطلاع وسائل التواصل الاجتماعي، سيطرت وجهتان نظر على ردود أفعال الجماهير المصرية، ومدى تأثير هذا الخبر على إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا داخل مصر.
وكانت وجهة النظر الأولى تتحدث عن أن الخبر سوف يذهب طي النسيان سريعًا، ولن تظهر له أية ردود فعل بسبب وجود تظاهرة بحجم كأس أمم أفريقيا، وسينشغل الشعب المصري سريعًا في كرة القدم والمباريات، خاصة لقاءات المنتخب المصري التي سوف تلعب في قلب العاصمة.
أما وجهة النظر الأخرى فكانت تقول أن هذا الخبر جاء في وقت لا يصب في مصلحة الدولة حاليًا، حيث سيعقد من مهمة مصر في استقبال البطولة، وسيزيد من صعوبة الوضع الأمني الذي من المنتظر أن يشهد استنفارًا مضاعفًا في ظل التخوف من وجود أي توابع لخبر وفاة الرئيس المصري الذي تم نزع سلطته من الحكم.