الناجي الوحيد من حادث رييس: "السيارة صعدت إلى السماء وبدأنا نطير"
تحدث خوان مانويل كالديرون، ابن خالة خوصي أنطونيو رييس، الناجي الوحيد، من الحادث الخطير، الذي أدى إلى وفاة اللاعب السابق، (تحدث) عن الأشياء التي يتذكرها، من تلك "الفاجعة".
وكان رييس، قد فارق الحياة السبت الماضي، بعد حادث سير مميت، أدى إلى وفاته، ووفاة ابن عمه جوناثان رييس، في حين نجا مانويل كالديرون.
وكان كالديرون الناجي من الحادث، جالسا بجانب رييس (السائق)، ويتواجد جوناثان في المقاعد الخلفية، وبعد خروجه حيا، فإن ابن خالة اللاعب، في حالة خطيرة، كون جسمه تعرض لحروق، عندما حاول إنقاذ أفراد عائلته، إثر انقلاب السيارة واشتعالها.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، بعض الأقوال التي أدلى بها كالديرون، للشرطة، بعد الحادثة، وقال: "كان يسير بسرعة كبيرة"، مشيرا أنه لا يتذكر بالتفصيل، أحداث الواقعة، مضيفا: "كنت أشاهد عبر النافذة، ولا أتذكر ما قام به رييس. كل ما أتذكره، هو أن السيارة صعدت إلى السماء، وبدأنا نطير".
تجدر الإشارة، إلى أن التقارير، تشير أن رييس، كان يسير بسرعة تفوق 200 كلم في الساعة.