"الوينرز": "في تونس يعلم الصغير قبل الكبير كيف ينال الترجي ألقابه"
أصدرت أولترا "وينرز" الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي تقريرا مفصلا حول المباراة التي جمعت الحمر بفريق الترجي الرياضي التونسي، برسم ذهاب نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
و فيما يلي بلاغ المجموعة الودادية:
لحساب ذهاب نهائي عصبة الأبطال استقبل نادي الوداد الرياضي ضيفه الترجي التونسي على أرضية المجمع الرياضي بالرباط في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
يوم المباراة كان عيدا وطنيا بكل امتياز، عرف حضور الوداديين من كل البقاع لمؤازرة الفريق في مهمته. فُتحت الأبواب قبل موعد الإفطار ليبدأ بذلك توافد الجمهور. و امتلأ الملعب بكامله ساعة قبل انطلاق المباراة.
استقبال اللاعبين كان على إيقاع أميغو و دويّ المفرقعات، لتنطلق بذلك الحناجر في مهمتها طيلة دقائق اللقاء التسعين. فلا هدف الضيوف أسكتنا و لا تعاون الحكم معهم أفقدنا حماسنا. لم ننقطع عن التشجيع رغم رفض هدف مشروع و رغم عدم احتساب ضربة جزاء للفريق، إلى أن تمكننا من تعديل الكفة.
قد نتفهم أخطاء الحكم فالبشر كلهم عرضة للخطأ، لكن أن يخطئ الحكم بعد عودته للVAR فهذا غير مقبول بتاتا و يجعلنا نشكك في وجود نوايا مبيتة من حكم اللقاء ضد الوداد.
و قد شهدت المباراة رفع مجموعة من الرسائل، أولها تزامنت مع صعود اللاعبين و ورد فيها أننا لن نهدر دَمَكم و لكننا سنستولي على الذهب، ذهب التاج الإفريقي. و صاحَب هذه الرسالة كراكاج أول بعدد شماريخ تجاوز المئة.
مطلع الشوط الثاني تم رفع رسالة أخرى مضمونها إطلاق العنان لفوضى الوداد و اقترنت الكلمتان بحرف مشترك بينهما. و رافقها كراكاج ثانٍ بعشرات الشماريخ.
"حكايات شيبوب و الرفاق أحدثت تاريخا كله اختلاق" فهناك في تونس يعلم الصغير قبل الكبير بأي طرق ينال خصمنا ألقابه، فكان قصدنا تذكيرهم بحقيقتهم.
انتهت بهذا مباراة الذهاب بكل تفاصيلها، لم يحسم اللقب بعد إذ لا زال شوط ثان بتونس. تمت عرقلة تقدمنا و حرمنا من نيل الأفضلية بمساعدة حكم "أخطأ" مع إصراره على خَطئِه و تشبته به.
و مع ذلك فكُلّنا ثقة في لاعبينا و في قدرتهم على العودة بالكأس، كل ما نتمناه هو ألا يخطئ حكم الإياب بدوره عن قصد، أن يكون نزيها و أن يُترك التَّباري فوق أرضية الملعب بدل محاولة حسم اللقب خارج المستطيل الأخضر بطرق ملتوية عهدها الجميع على الخصم.
وينرز 2005
معا للأبد
و سيجرى لقاء العودة بملعب رادس في تونس يوم الجمعة القادم، انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا.