"الغوليادور" ياجور في موسم متوهج..فهل يستسلم رونار لتألقه قبل "الكان"؟ - El botola - البطولة

"الغوليادور" ياجور في موسم متوهج..فهل يستسلم رونار لتألقه قبل "الكان"؟

منصف عدي (البطولة)
12 ماي 2019على الساعة17:32

منصف عدي (البطولة)

لطالما وحد تألق لاعب في عالم المستديرة، آراء الجماهير رغم إختلاف الألوان و الإنتماءَات، إذ أن منطق الكرة يعترف بمقولة "لكل مجتهد نصيب"، و المجتهد "الغوليادور" ، خير مثال على هداف ناجح أرعب المنافسين في كل مكان و زمان.



هداف بالفطرة و"منقذ" الخضر منذ بداية الموسم، بأهدافه الحاسمة التي أعادت في أصعب المهمات و المحطات، و آخرها ثنائيته يوم أمس السبت في مرمى المولودية الوجدية، التي قادت "النسور" لقلب الطاولة وتحويل التأخر في النتيجة لإنتصار "تمين" في ملعب الأب جيكو" بالدارالبيضاء.



ثنائية أوصلت الفريق الأخضر لحاجز الـ"100 هدف" في جميع المسابقات المحلية و القارية و العربية خلال الموسم الرياضي الجاري، إنجاز احتفلت به فعاليات النادي بعد صافرة النهاية التي أعلنت الفوز على المولودية، وتألق ياجور فرض على اللاعبين و الأنصار رفعه على الأكتاف، لم لا و هو "صانع الأفراح".



وضرب ياجور العديد من العصافير بدل العصفورين بحجر واحد، إذ تمكن كذلك من إسقاط "الغول الطولوغولي" لابا كودجو مهاجم فريق النهضة البركانية، من عرش قائمة الهدافين في البطولة الإحترافية "إتصالات المغرب"، بعد أن تجاوزه بهدف واحد قبل جولتين من النهاية.



وبدأت الجماهير الرجاوية خاصة و المهتمة بالشأن المحلي عامة، بالمطالبة بإقحامه في اللائحة المستدعاة للمشاركة في هذا الصيف في جمهورية مصر العربية.



وتناقلت الجماهير صورا ومنشورات عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، تؤكد من خلالها أن ياجور يمتلك جميع المقومات التي تضمن له مكانة ضمن النخبة الوطنية في "الرحلة القارية".



ودشن ياجور أولى محطاته رفقة المنتخبات الوطنية منذ 18 سنة من عمره، فقد تألق مع المنتخب الوطني في كأس العالم للشباب 2005 التي أقيمت في هولندا وسجل 4 اهداف وقاد المنتخب لإحتلال المركز الرابع، بعدها غاب عن المنتخب للسنوات عديدة حيت تلك الفتزة عاش المنتخب مجموعة من الاخفاقات ليعود مجددا من بوابة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2014،إذ كان قد سجل 4 أهداف في المسابقة، التي شهدت خروج المغرب من دور ربع النهائي على حساب المنتخب النيجيري.



وبدأ اللاعب ذو الـ33 ربيعا ابن منطقة "سباتة" في الدارالبيضاء، رحلته في عالم الكرة، بألوان فريق الرجاء الرياضي، قبل أن يشق طريقه صوب القارة العجوز، من بوابة فريق كياسو السويسري في أكتوبر 2007 والذي لعب له إلى غاية يوليو 2008 قبل أن ينتقل إلى نادي رويال تشارليروا، وفي يوليو 2010 إنضم إلى نادي الوداد الرياضي لمدة موسمين، ثم عاد ليمارس مع الرجاء الرياضي إلى حدود 2014، ليوقع في كشوفات فريق المغرب التطواني المتأهل لكأس العالم للأندية حينها، مرحلة عجلت بعودته لعالم الإحتراف مجددا بعد انضمامه لنادي قطر القطري و لعب لهم نصف موسم بعدها أعير إلى النادي الأهلي و بعدها انتقل إلى نادي الخور، ليعود إلى أحضان "فريقه الأم" الذي يقدم فيه حاليا مستويات رائعة، أثمرت إنجازين قاريين وهما السوبر الإفريقي على حساب الترجي وكأس الكونفدرالية بعد تجاوز فيتا كلوب الكونغولي، ثم كأس العرش في نسخته ماقبل الماضية.



فهل يستسلم الناخب الوطني هيرفي رونار أمام توهج "الفهد الأسمر" هذا الموسم، للإعتماد عليه في "رحلة الكان"؟