من تبقى في صفوف الترجي والوداد من نهائي 2011؟
حصل نادي الوداد على فرصة ذهبية للثأر من عملاق تونس الترجي خلال نهائي جديد سوف يجمعهما لحساب عصبة أبطال أفريقيا بعدما حصد عملاق باب سويقة لقب نسخة 2011 على حساب وداد الأمة في نهائي شهير.
احتكم الفريقان لمباراتي ذهاب وإياب قبل ثمانية أعوام انتهت بالنتيجة البيضاء في مركب محمد الخامس ثم حسم السبيرانس اللقاء بهدف الغاني "هاريسون أفول" في ملعب رادس، ولكن يا ترى من تبقى في الفريقين من جيل 2011.
الترجي
المعز بن شريفية
خلال النهائي كان الحارس التونسي يعيش ليلة عيد مولده العشرين، حيث كان يعول عليه الترجي كثيرًا للمستقبل، وبالفعل قدم مباراة بطولية ضد الوداد في الدار البيضاء وحرم أونداما من هدفين محققين، ليعود ويكرر تألقه في رادس ويقود الترجي لحصد اللقب.
فقد بن شريفية مركزه هذا الموسم في مباريات عديدة للحارس "رامي الجريدي" ولكنه عاد لحماية عرين الترجي ضد مازيمبي، وكان نجم المباراة الأول، ليؤكد أنه جاهز لقيادة صفوف فريقه مرة أخرى ضد الوداد.
سامح الدربالي
كان الظهير الأيمن المتمرس وقتها يبدأ مسيرته مع الترجي، ولكنها لم تكن البداية المرغوب فيها بعد التألق في المراحل السنية، الدربالي غادر السبيرانس في ذات الموسم الذي حقق فيه اللقب، ولم يكن له دور كبير في التتويج، ولكنه كان متواجدًا رفقة بعثة النادي في المباراتين، لم يكن له ظهور في الملعب، كما هو متوقع في نهائي عام 2019 في ظل سيطرة المسكيني على الرواق الأيمن.
خليل شمام
القائد واللاعب الذي لا تريد الإدارة التفريط به، حيث يذكر كل عاشق للمكشخ بالجيل الذهبي، تقدم العمر بالظهير الأيسر المتميز، ولكنه لا يزال قادرًا على العطاء ويتواجد بصفة أساسية هذا الموسم للعام الرابع عشر رفقة الفريق الأول لفريق باب سويقة.
من أجل الحفاظ على مركزه كقائد في الملعب كان المدير الفني "معين شعباني" يلجأ في أوقات عدة إلى إشراك شمام كقلب دفاع، حيث لم يعد قادرًا على القيام بأدوار الظهير المُجهدة، وبكل تأكيد سوف يتم الاستفادة من خبرته ضد الوداد كونه أحد النجوم الذين تذوقوا حلاوة لقب 2011.
الوداد
لا يمتلك الفريق المغربي ولو عنصر واحد من الجيل الذي شارك في 2011، فحتى قدماء الفريق لم يلحقوا بتلك البطولة، وبرحيل الثنائي "فابريس أونداما" و "محمد برابح" يكون وداد الأمة قد فقد آخر اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر ضد الترجي قبل ثماني سنوات.