"مينك بيترز" .. اللاعب الذي ضحى بثورة أياكس من أجل ريال مدريد

تتوقف مسيرة أي لاعب مع كرة القدم مهما كانت موهبته على القرارات، فهي مربط الفرس وبقرار واحد يمكن أن يتطور اللاعب ويصل للقمة، وبقرار آخر يمكن أن يخسر كل شيء.

وربما بطل موضوعنا "مينك بيترز" أفضل مثال على هذا الأمر، بعدما اتخذ قرارًا مصيريًا خلال مسيرته اليافعة في عام 2014 بترك أكاديمية نادي أياكس والانتقال صوب أكاديمية الكاستيا الخاصة بريال مدريد.

فريق العاصمة الإسبانية وقتها كان يعول على مواهب شابة في أكاديميته من أجل رسم ملامح المستقبل وعلى رأسهم "مارتن أوديجارد" و "ماركو أسينسيو" واللذان استقدمهما الكشافين في ذات العام الذي تم فيه التقاط موهبة بيترز.

وعلى الرغم من أنه كان أحد أبرز المواهب الهولندي في جيله، وكان بطل جيل شباب هولندا تحت 17 عامًا تحت قيادة زميله في أياكس "ماتياس دي ليخت"، ولكن مسيرته تحولت تمامًا بعد ذهابه إلى الفالديبيباس.

حلم اللاعب الشاب بقى وهمًا، حيث لم يظهر حتى الآن رفقة الفريق الأول للميرنجي كما كان يتوقع، وكذلك توقعات إدارة ريال مدريد وثقتهم بأنهم وقعوا مع أفضل موهبة هولندية في هذا الجيل بات مشكوكًا فيها، حيث تألق أغلب زملائه وغاب هو عن الساحة، والأدهى في الأمر أنه وقف متفرجًا على رفاقه السابقين مع أياكس وهم يصعقون عملاق أوروبا في السانتياجو بيرنابيو هذا العام برباعية.