"الوينرز" تصدر تقريرا مفصلا حول مباراة حوريا كوناكري و تشرح مضمون الرسائل التي تم رفعها
أصدرت أولترا "وينرز" الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي تقريرا مفصلا حول المباراة التي جمعت الحمر بفريق حوريا كوناكري الغيني، برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
و فيما يلي نص تقرير المجموعة الودادية:
برسم إياب ربع نهائي عصبة الأبطال استقبل نادي الوداد الرياضي ضيفه الغيني حوريا كوناكري على أرضية المركب الرياضي المولى عبد الله بالرباط في مباراة انتهت بانتصار الوداد بخمسة أهداف لِصِفر.
جماهير الوداد لَبَّت النداء و حضرت للملعب من كل جهات البلاد واضعة هدفا وحيدا أمامها و هو بلوغ نصف النهائي. و كان أول ما تم القيام به هو تحفيز اللاعبين أثناء عملية الإحماء عبر ترديد أساميهم واحدا تلو الآخر.
صعود اللاعبين بداية اللقاء على إيقاع "مداد ما يساليش" و صوت المفرقعات كان يعد بالكثير، و ذلك ما كان.
توالت الأهازيج بمشاركة جميع من حضر حتى من لم يتخد له الفيراج مَكَاناً، فكان الملعب صاخبا طيلة اللقاء. و تم تسجيل خمسة أهداف دون الحاجة لِلُّجوء إلى "سير تماركي" لتنتهي المباراة بفوز الوداد.
و قد شهدت المقابلة رفع مجموعة من الرسائل كان أولها رسالة باللغة الفرنسية رافقت صعود اللاعبين و مضمونها "دعوا حماس الجمهور يقودكم، أخرجوا ما بجعبتكم لنسيطر على إفريقيا" فالجمهور دائما هنا لمؤازرة اللاعبين و حَثِّهم على بدل كل ما بوسعهم لتحقيق مرادنا و رؤية الوداد دائما في الأعالي.
و بعدها رفعت رسالة باللغة العربية جاء فيها "دونور : لعبة سياسية ضد المصلحة الرياضية" فصحيح أن اسم الوداد هو من يرعب الخصوم و ليس أسماء الملاعب، و صحيح أيضا أن وداد المغاربة لا تعد مُغْتَرِبة ففي أي مدينة لعبت تجد لها جمهورا وفيا. لكن لطالما كان دونور هو ملعب استقبال الوداد لمبارياته، و إذا بنا نَنْصَدِمُ من المماطلة عمدا في أشغال الصيانة بهدف وحيد هو التأثير بشكل سلبي على مسار الوداد بالمنافسات الإفريقية. من العار أن نرى أن من نتوخى منهم الدفاع عن مصلحة المواطن تجدهم غارقين في تقديم مصالحهم الشخصية و تصفية حساباتهم الضيقة على حساب مصلحة ممثل الكرة المغربية بالمنافسات الإفريقية و سعيهم لإفشاله.
و لأننا عائلة لا تنسى إخوانها، لم نكن لندع الفرصة دون الترحم على أخينا حمزة البقالي في الذكرى السابعة لرحيله عنا. و قد تم إنجاز رسالة ورد فيها "حمزة البقالي، ستظل في قلوبنا دوما أيها الغالي". حمزة توفي منذ سنوات عديدة و قاتله لايزال دون عقاب. مطلع الشوط الثاني تم القيام بكراكاج رافقته رسالة باللغة الفرنسية مضمونها أنه لا نار بدون دخان و أنه لا مثيل لشغفنا، و توسّطتها يد تحمل شمروخا مشتعلا.
انتهت بذلك المقابلة بتأهل الوداد لنصف نهائي عصبة الأبطال، مع تسجيل العديد من حالات الإنذار المجانية التي كان بالإمكان تفاديها. نتمنى من اللاعبين التصرف بحس أكبر من المسؤولية حتى لا يُحرم الفريق من أي لاعب في قادم المباريات. فنحن في غنى عن غيابات سببها الطيش و قد تحرمنا من لقب عزمنا على الفوز به. يوم الخميس يواجه الوداد الرياضي فريق حسنية أغادير لحساب البطولة بملعب أدرار، مباراة قوية إن تعاملنا معها بالشكل المطلوب ستقربنا أكثر من اللقب ال20. صحيح أنه يوم دراسة و عمل، لكن على كل من توفرت له إمكانية الحضور تلبية نداء الوداد.
وينرز 2005
معا للأبد.
جدير بالذكر أن ممثل الكرة الوطنية سيواجه في دور النصف نهائي فريق صن داونز الجنوب أفريقي.