خطوة ناقصة أخرى لميلان قبل مواجهته مع يوفنتوس
خطا ميلان خطوة ناقصة أخرى في مشوار العودة الى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، وذلك بتعادله مع ضيفه أودينيزي 1-1 الثلاثاء في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعد سلسلة من 10 مباريات دون هزيمة، بينها 5 انتصارات متتالية، تلقى ميلان هزيمتين على التوالي أمام جاره اللدود إنتر على أرضه 2-3 ثم سمبدوريا صفر-1 في المرحلة السابقة، قبل أن يهدر الثلاثاء نقطتين أمام فريق يصارع لتجنب الهبوط الى الدرجة الثانية.
وجاء التعادل المخيب مع اودينيزي قبل الموقعة المرتقبة السبت في تورينو ضد غريمه يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر، ما يجعل ميلان مهددا بخسارة المزيد من النقاط في صراعه للحصول على أحد المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، نظرا لابتعاد يوفنتوس ونابولي في المركزين الأول والثاني تواليا.
ورفع ميلان رصيده الى 52 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، بفارق 4 نقاط أمام كل من لاتسيو وأتالانتا اللذين يلتقيان مع سبال وبولونيا الأربعاء والخميس تواليا، فيما يتخلف عن جاره انتر بفارق نقطة قبل مباراة الأخير مع مضيفه جنوى الأربعاء.
ولم تكن بداية المباراة مثالية إذ اضطر مدرب ميلان جينارو غاتوزو الى إجراء تبديل مبكر بعد اصابة حارس مرماه جانلويجي دوناروما، ما منح المخضرم الإسباني بيبي رينا (36 عاما) فرصة الظهور في مرمى الفريق اللومباردي للمرة الأولى في الدوري (ظهوره الثامن في جميع المسابقات) منذ انتقاله اليه الصيف الماضي من نابولي.
وبعد سلسلة من الفرص، أبرزها لباتريك كوتروني الذي اصطدم بتألق الحارس الأرجنتيني خوان موسو، تلقى ميلان ضربة قاسية أخرى بإصابة نجم الوسط البرازيلي لوكاس باكيتا، ما اضطر غاتوزو الى اجراء تبديله الثاني قبل نهاية الشوط الأول بإدخاله الإسباني سامويل كاستييخو (41).
لكن رجال غاتوزو لم يتأثروا معنويا ونجحوا في الدخول الى استراحة الشوطين متقدمين بفضل البولندي كريستوف بيونتيك الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة عرضية من كوتروني، فسددها لاعب جنوى السابق بالحارس لكنها عادت اليه فتابعها برأسه في الشباك (44).
ورفع بيونتيك رصيده الى 20 هدفا في الدوري هذا الموسم، بينها 7 مع ميلان الذي انتقل اليه في كانون الثاني/يناير الماضي.
لكن أودينيزي عاد الى اللقاء في الدقيقة 64 وأدرك التعادل إثر هجمة مرتدة سريعة وكرة عرضية من الإيفواري سيكو فوفانا الى كيفن لازانيا الذي أطلقها قوية في سقف الشباك.
ورغم ضغطه على ضيفه، عجز ميلان عن استعادة تقدمه بل كادت أن تهتز شباكه بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.