الدوري الأوروبي | آرسنال في خطر، وتشيلسي للتعافي
يحتاج كل من آرسنال وتشيلسي الإنجليزيين إلى تحقيق نتيجة جيدة على ملعبه غدا الخميس، في إياب دور ال32 لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، من أجل حجز مقعده في دور الستة عشر للبطولة.
وخسر آرسنال أمام باتي بوريسوف البيلاروسي 0-1، ذهابا، لكنه يستطيع قلب النتيجة الإجمالية لصالحه عندما يستضيف باتي بوريسوف غدا الخميس، في مباراة الإياب بالعاصمة البريطانية لندن.
كما حقق تشيلسي فوزا هزيلا 2-1 على مالمو السويدي ذهابا، ليصبح بحاجة إلى اليقظة في مباراة الغد لتحقيق نتيجة حاسمة إيابا في لندن من أجل تقليص حدة الضغوط الواقعة على مدربه ماوريسيو ساري.
وتمثل بطولة الدوري الأوروبي الفرصة الأخيرة لآرسنال من أجل الخروج بأي لقب في الموسم الحالي علما بأنه الأول للفريق بقيادة مديره الفني الإسباني أوناي إيمري الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب الفرنسي آرسين فينجر.
ومن المؤكد أن أي نتيجة بخلاف الفوز الكبير على الفريق البيلاروسي ستضع إيمري في مواجهة صعبة مع جماهير النادي التي تمني نفسها بلقب البطولة الذي أحرزه إيمري 3 مرات سابقة متتالية مع إشبيلية الإسباني.
ورغم الاختبار الصعب الذي يواجهه إيمري حاليا في قيادة آرسنال، ما زال المدرب الإسباني يشعر بالتفاؤل.
وقال إيمري: "هناك مباراتان. أثق في استعداداتنا للمباراة المقبلة وأثق أننا سنحقق نتيجة مختلفة في مباراة الإياب على ستاد الإمارات".
ويفتقد آرسنال في مباراة الغد جهود مهاجمه ألكسندر لاكازيت للإيقاف، بعد طرده في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي.
ورغم فوزه في مباراة الذهاب خارج ملعبه، لا تبدو الأمور وردية تماما بالنسبة لتشيلسي قبل مباراة الإياب على ملعبه غدا بستاد "ستامفورد بريدج"، خاصة وأن الفريق يخوض المباراة بعد خسارته 0-2، أمس الأول الإثنين، أمام مانشستر يونايتد بدور الـ16 في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وخلال المباراة أمس الأول، تعرض ساري لصفارات وهتافات استهجان كثيرة من جماهير الفريق ما يضاعف من الضغوط الواقعة عليه قبل مباراة الغد.
وذكرت تقارير إعلامية أن ساري على وشك الإقالة بسبب سوء النتائج وكذلك عدم مرونة أساليبه الخططية.
ويخوض تشيلسي مباراة الغد قبل مواجهته الصعبة والمرتقبة أمام مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل، في نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.