كاكا: مشكلتي في ريال مدريد كانت الاستمرارية ومورينيو
حل النجم البرازيلي ريكاردو كاكا، ضيفا على برنامج "Grande Circulo"، واستغل الفرصة لتوضيح العديد من الأمور، مؤكدا أنه فعل كل شيء، لإقناع جوزيه مورينيو.
* حقبته مع ريال مدريد (2009-2013): "كنت مقتنعا أنها ستكون تجربة ناجحة، وشيء خارج عن المألوف. اليوم، أفتتح هذا النقاش، عندما يستغرق الناس وقتا طويلا لاتخاذ قرار معين. في موسم 2013/2014، مع قدوم أنشيلوتي، أراد الرئيس فلورنتينو بيريز تجديد التشكيلة بلاعبين جدد، وكان أنشيلوتي واضحًا للغاية معي: 'كاكا، طلب مني الرئيس استخدام هذه الاستراتيجية هذا العام'. وقلت له: 'أنا بحاجة للعب لأنني أريد أن أذهب إلى كأس العالم 2014'. أفضل خيار كان هو المغادرة".
* ريال مدريد لم يكن خطوة ناجحة: "المشكلة في مدريد كانت هي الاستمرارية. أولا جاء ذلك بسبب الإصابات. في السنة الأولى كنت أعاني من مشكلة في الورك. ذهبت إلى كوريتيبا قبل فترة قصيرة من نهائيات كأس العالم 2010، لأخضع للعلاج. وبعد المونديال، خضعت لعملية جراحية على مستوى الركبة، وغبت لمدة ستة أشهر. حين عدت كان مورينيو هو المدرب. مشكلتي في مدريد كانت هي الاستمرارية. وهنا أقصد بذلك مشاكلي البدنية، ثم اختيارات المدرب. قضيت 3 مواسم، وأنا أحاول إقناع مورينيو بأن يمنحني الفرصة. لكن كان هو صاحب القرار، وهذا شيء خارج عن قدرتي. ما كنت أفعله هو أن أكون محترفًا ممتازًا... فلورنتينو قال أنني كنت واحداً من أكثر اللاعبين المحترفين الذين لعبوا في ريال مدريد".
* العلاقة مع مورينيو: "لا توجد مشكلة بيننا. كنت في مانشستر للمشاركة في إعلان دعائي، وبقيت في الفندق الذي يعيش فيه مورينيو وتحدثنا لمدة ساعتين. في مرحلة ما، عانينا من سوء تفاهم في مدريد، لأنني كنت أعتقدت أنه كان علي أن ألعب، وهو لا يعتقد ذلك. لكنها كانت خلافات محترمة. لم يسبق لي أن تمردت، وأخبرته أنني سأرحل، كما أنني لم أذهب للصحافة لأشتكي. قلت له: 'إنه اختيارك، لكن أعتقد أنه يمكن أن يكون لديك خيارات أخرى، لأنني أعتقد أن لدي فرصة للعب. الآن أنت من يختار'. لم يكن لديه أي حجج. أخبرني أنني لن يلعب، لأن المركز كان لأوزيل. مورينهو هو حقا ذلك الشخص الذي تشاهدونه أمام الكاميرات. لديه لحظاته يكون غاضبا، لكنه رجل ذكي للغاية. إن ما يراه الناس في المؤتمرات الصحفية يتم إعداده وتخطيطه بالكامل، ويعرف بالضبط ما سيقولونه. مشكلتي معه كانت هي اختياراته. كنت أعتقد أنه مخطئ، لكن الفريق كان يلعب بشكل جيد. فزنا بالدوري الإسباني، وبلغنا نصف نهائي دوري أبطال أوروبا".
* كريستيانو رونالدو: "في غرفة الملابس نعرف كيف هو. كنا نمزح حول مدى عدوانيته، وكان مثل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات. في إحدى المرات، ذهبنا إلى لوس أنجلوس للتحضير للموسم الجديد، فقام كريستيانو بتوزيع 15 هاتفا على الموظفين داخل النادي. لقد ساعدني كثيرا، وفي الحوارات كان يشجعني. وقد رأى زملاءه التضحيات التي قام بها من أجل أن يلعب. لم يكن لدي مشكلة معه. طوال مسيرتي لم أواجه مشكلة مع أي زميل في الفريق".