جوزيه مورينيو
لا أحد كان يريد بقاء مورينيو في مانشستر يونايتد!
دخل وين روني، القائد السابق لفريق مانشستر يونايتد على قائمة أشد منتقدي البرتغالي جوزيه مورينيو، قائلا إن "النادي برمته كان يعاني من "سلطويته البغيضة" والتي تسببت في أجواء مقيتة داخل الفريق. وحسب روني فإن هذه الأجوء لم يكن يعاني منها أعضاء الفريق فحسب، وإنما "امتد الأمر إلى النادي برمته".
وبالنسبة للنجم الإنجليزي فإن حقبة مورينيو ألقت بظلالها الثقيلة على كل جوانب الحياة وعلى كل العاملين في النادي، مشددا في حوار أجراه مع شبكة بي. تي شبورت التلفزية أن رئيس النادي والعاملين، والطباخين وحراس الأمن، "لا أحدا منهم كان راضيا عن الوضع".
وعن المدرب الجديد أضاف نجم دي سي يونايتد الأمريكي، أن تولي أولي غونار سولسكاير القيادة الفنية لمانشستر يونايتد أحدث تغييرا في الأجواء، مضيفا أن "أولي (سولسكاير) هو الشخص المثالي القادر على إحداث تغيير فوري ونشر البهجة". وقد أظهر بالفعل أهليته في المباراة الأخيرة للفريق السبت الماضي، حين حقق فوزا كاسحا على كارديف سيتي بخمسة أهداف مقابل هدف يتيم.
يذكر أن مورينيو أقيل من تدريب مانشستر يونايتد بعد عامين ونصف العام من توليه المسؤولية. ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي حاليا بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر.
الغريب أن كلام وين روني هذا أعقبته تصريحات الفرنسي بول بوغبا الذي شكر المدرب البرتغالي المقال رغم العلاقة المتوترة التي كانت تجمع بينهما. وقال بوغبا عقب مباراة كارديف "لقد ساهم (مورينيو) بتحسيني (كلاعب) وكشخص". وأكد أن التوتر بين الاثنين "أصبح ماضيا".