السَّخاء التهديفي لحمد الله يتواصل .. والتَّاريخ يَفْتَحُ أبوابه لابن "القرش المسفيوي" - El botola - البطولة

عبد الرزاق حمد الله

السَّخاء التهديفي لحمد الله يتواصل .. والتَّاريخ يَفْتَحُ أبوابه لابن "القرش المسفيوي"

أيوب رفيق (البطولة)
21 دجنبر 2018على الساعة18:13

أيوب رفيق (البطولة)

مباراة بعد أخرى، يأبى ، مهاجم ، إلا أن يُرسِّخ إسمه ضمن أعمدة الفريق السعودي، ويُثبِّت نفسه في قلوب الجماهير "النصراوية"، مُستعيناً بنجاعته وفعاليته التهديفية التي لا يختلف إثنان على أهميتها، وذلك منذ انضمامه إلى الكتيبة الصفراء، في الميركاتو الصيفي المنصرم، قادما من القطري.



إبن "القرش المسفيوي" نصَّب نفسه النجم الأول لمقابلة النصر أمام ، اليوم الجمعة، ضمن الجولة الـ14 من ، بعدما أفلح في تدوين هدفيْن من ضربتيْ جزاء قاد بهما الفريق لتحقيق الانتصار بهدفيْن لهدف أمام رِفاق المغربي الغائب ، مُفسحاً الطريق أمام ناديه لمواصلة مطاردة المتصدر بفارق ثلاث نقاط.



وأحرز صاحب الـ28 سنة الهدف الأول في الدقيقة الـ21' بواسطة ضربة جزاء انبرى لها بطريقة "البانينكا"، حيث رفع كرة ساقطة غالطت حارس المنافس، قبل أن يعود لمضاعفة غلته التهديفية في اللقاء عن طريق تسجيل ضربة جزاء أخرى في الدقيقة الـ82'، ليرفع بذلك رصيده من الأهداف في الدوري إلى تسعة.



ولم يكن العرض الذي نسجه حمد الله ليمضي دون أن يُتيح له الدخول إلى التاريخ، إذ صار أول لاعب في يُوقِّع ستة أهداف متتالية للنصر في مسابقة الدوري، وفق مؤشر "أوبتا"، كما يُعد اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في شهر دجنبر الحالي داخل منافسة الدوري السعودي لكرة القدم.



إلى ذلك، حظي مهاجم أليسوند النرويجي سابقاً بسيلٍ من عبارات الثَّناء والإِشادة والإطراء من الجماهير السعودية التي تُناصر النصر، بتأكيدها على أن المغربي "نِعمة" جاد بها الله على الفريق، واعتبارها أن حمد الله من الصفقات الناجحة للغاية التي أبرمها النادي السعودي في السنوات الأخيرة.



من جانبه، شارك بدوره في المباراة التي أُقيمت على أرضية ملعب "الجوهرة المشعة"، غير أنه لم يظهر بمستواه المعهود الذي عوَّد عليه الأنصار، رغم المجهودات التي بذلها في التحرك وسط الرقابة اللصيقة المُسلَّطة عليه من الخصم، مع العلم أنه نال البطاقة الصفراء في الوقت بدل الضائع من اللقاء، مع اعتبار العديدين أنه يستحق الطرد عقب تدخله على لاعب الاتحاد.



وأصبح في رصيد حمد الله تسعة أهداف من أصل مشاركته في 11 مقابلة، بالإضافة إلى ثلاث تمريرات حاسمة، في الوقت الذي تُحيل فيه حصيلة أمرابط على تسجيله لأربعة أهداف وتقديمه لست تمريرات حاسمة، وهي الأرقام التي تؤكد أن المغربييْن يُلبيان البلاء الحسن في أول موسم يخوضانه داخل الكرة السعودية.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة