.
هولندا تسعى لفك عقدة كرويف أمام ألمانيا
أقيمت أول مباراة ما بين هولندا وألمانيا في إبريل 1910، ويمتد تاريخ المواجهات بينهما إلى 108 أعوام شهدت الكثير من الذكريات، وكانت الغلبة فيها للمنتخب الألماني من خمسينات إلى ثمانيات القرن الماضي.
ومنح تألق فينورد وبعده أياكس هولندا سيطرة مطلقة على مسابقة الأندية الأوروبية بين عامي 1997-1993، دون أن يترجم ذلك إلى انتصار في نهائي كأس العالم 1974 للمنتخب الهولندي الذي خسر أمام ألمانيا الغربية بهدفين مقابل هدف.
وتعادل المنتخبان في الدور الثاني لمونديال 1978 في مباراة شهدت واحدا من الأهداف في تاريخ المونديال، سجله الهولندي آري هان.
وتمكن "المانشافت" من الفوز على هولندا بثلاثية سجلها كلاوس الوفس ببطولة أوروبا 1980.
ونجح جيل خوليت وفان باستن في ما فشل به جيل كرويف ونيسكنز، حينما نجحوا في الفوز على ألمانيا لأول مرة منذ 31 عاما، وكان الانتصار في نصف نهائي بطولة أوروبا في يونيو 1988 بمدينة هامبورغ الألمانية،عن طريق هدف فان باستن قبل صافرة النهاية بدقيقة، حيث أنهى تعادلا بهدفي ركلتي الجزاء لكومان وماتيوس وتابع المنتخب الهولندي بعدها مسيرته للتتويج بالكأس.
وتبادل الغريمان التعادل في تصفيات مونديال 1990، لكن الإثارة حضرت عندما تواجها مرة جديدة في الدور الثاني للنهائيات في إيطاليا، في حادثة رايكارد ورودي فوللر، التي شهدت بصقة وبطاقة حمراء لكلا اللاعبين، وكانت الحصيلة فوز ألماني استمر إلى التتويج بالكأس العالمية في روما، وانتظر الغريم هولندي عامين لرد الاعتبار ليتحقق الفوز على بطل العالم في كأس أوروبا.
ومنذ تلك المباراة تواجه الفريقان مرتين في بطولة أوروبا، تعادلا في 2004، وفازت ألمانيا في 2012، إلى جانب 7 وديات آخرها سلبية النتيجة قبل 6 أعوام.
ويتجدد اللقاء يوم السبت في "أمستردام أرينا" المعروفة أيضا باسم يوهان كرويف أرينا، اللاعب الهولندي الراحل الذي لم ينجح قط بقهر الألمان وهو أمر يأمل جمهور أصحاب الأرض بعدم تكراره عندما يقف لاعبو المدرب يواكيم لوف وجها لوجه أمام لاعبي المدرب رونالدو كومان.