.
مورينيو يصرف الأنظار عن مشاكله بإشارة "مستر إيفل"
يومئ بإصبع يده الصغير عقب المباريات نحو كاميرات المصورين، ليبعد أنظار الجماهير والمحللين عن نتائج فريقه المتواضعة، ويبدأ البرتغالي جوزيه مورينيو بإثارة لغز جديد يثير الفضول.
وظهر المدير الفني المثير للجدل بحركته الغريبة للمرة الأولى بعد انتهاء مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا، وهو يشير بإصبع يده الصغير "البنصر" نحو الكاميرات وبملامح جادة.
ولم تكن هذه الإشارة لتلفت الأنظار لولا تكراره لها قبل مباراة مانشستر يونايتد أمام نيوكاسل، عند وصوله إلى "كارينغتون" مقر تدريبات فريقه، عندما أشار بإصبعه الصغير مرة أخرى نحو إحدى عدسات المصورين الصحفيين، دون أن يتحدث بكلمة.
وبعد فوز فريقه المثير في ذات الليلة أمام نيوكاسل على ملعب أولد ترافورد، لاحظ مورينيو إحدى العدسات الموجهة نحوه، ليبدأ بالتلفظ على الصحفيين ويشير بإصبعه الصغير للمرة الثالثة في أقل من 5 أيام، وبسببه، بدأت الجماهير بمحاولة فهم معنى إشارته الغريبة، فيما كان تعليق غاري لينيكر، نجم منتخب إنجلترا السابق، والمحلل النشط في قناة "بي بي سي" ، حول إصبع مورينيو ساخراً أكثر منه منطقياً، بعدما شبّه إشارة مورينيو بحركة "مستر إيفل" وهو ألد أعداء بطل فيلم "أوستن باورز" الشهير.
وعندما سُئل مورينيو عن إشارته الغريبة بإصبعه بعد المباريات، عقب فوز فريقه على نيوكاسل، قال: هو مجرد إصبع، إصبع صغير وأصغر من باقي الأصابع.
ويعرف مورينيو بطريقته في محاولة إبعاد الأنظار عن تردي مستويات فريقه منذ أن قدم إلى ريال مدريد مروراً بفترته الثانية مع تشيلسي ووصولاً إلى موسمه الثالث مع مانشستر يونايتد.
وظهر يونايتد بشكل سيّء منذ مطلع الموسم الحالي، بعدما تعثر في عدة لقاءات أمام أندية متوسطة، ليحتل المركز الثامن، حيث تعرض إلى 3 خسائر دورية أمام برايتون آند هوف ألبيون، وهي الثانية له أمام ذات الفريق خلال 3 أشهر، ومن توتنهام بثلاثية نظيفة على أولد ترافورد وأمام وست هام، كما تعادل مع وولفرهامبتون، الوافد الجديد، وودع كأس الرابطة الإنجليزية أمام ديربي كاونتي في أولى مواجهاته بالبطولة خلال الموسم الحالي.