بوصوفة بدون فريق وبنشرقي بلا مباريات .. هل يستحِقَّان الدَّعوة؟

خلَّفت الاختيارات التي أقدم عليها هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، ضمن لائحته الخاصة بمواجهة مالاوي، بعض اللَّغط إزاء عدد من اللاعبين الذين تنازع الكثيرون حول مشروعيتهم وجدارتهم بالتواجد في القائمة، قبل اللقاء الذي يندرج في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. 

ويُعد مبارك بوصوفة من أكثر الأسماء التي استأثرت بالاهتمام، خاصَّةً أن اللاعب لا يتواجد على ذمة أي فريق حالياً، ولم يُشارك في أي مباراة رسمية منذ أكثر من شهريْن، في أعقاب انتهاء عقده مع الجزيرة الإماراتي، وعدم خوضه بعد أي تجربة.

ورغم ما قدَّمه اللاعب المخضرم لـ"أسود الأطلس"، على امتداد سنوات، إلا أن إمكانية منحه الإضافة لكتيبة الفرنسي رونار أمر تُحيط به الشكوك، في ظل افتقاده لنسق المقابلات الرسمية وإيقاع المنافسات في آخر شهريْن. 

ذات القاعدة تكاد تنطبق على المهاجم أشرف بنشرقي، الذي تأتي المُناداة عليه للمنتخب المغربي بعد فترة "عصيبة" عاشها مع فريقه الهلال السعودي، والذي قرَّر إعارته إلى لانس، المُمارس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي. 

النجم السابق لنادي الوداد الرياضي لم يُشارك كثيراً في الأسابيع القليلة الماضية، بل كان خارج حسابات مدرب الهلال، خورخي جيسوس في لقاء الاتحاد، ولم يتواجد في اللائحة، ضمن كأس السوبر السعودي الذي أُقيم بالعاصمة البريطانية لندن. 

ويغيب اللاعب البالغ من العمر 23 سنة عن "الأسود" منذ شهر نونبر 2017، في المباراة التي انتصر فيها المنتخب الوطني على نظيره الإيفواري بثنائية، وتأهل بفضلها إلى نهائيات المونديال، وقد شارك فيها بنشرقي لمدة 15 دقيقة كبديل.