نبيل الزهر
نبيل الزهر .. أكبر "ضحايا" و"مظلومي" لائحة رونار؟
لم يُكتب للمغربي نبيل الزهر، جناح ليغانيس الإسباني، تجديد علاقته بالمنتخب الوطني، التي انقطعت لأكثر من أربع سنوات، رغم ما ينسجه اللاعب من عروض مُذهلة في "الليغا"، والتطور الذي يُحرز على مستوى النضج الكروي وكذلك الشخصي.
صاحب الـ31 سنة غاب عن قائمة "أسود الأطلس" المؤهلة لمواجهة منتخب مالاوي، بفعل اختيارات المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، الذي يبدو "مُصِرّاً" على عدم الالتفات إلى الزهر، حتى لو نجح هذا الأخير في لفت أنظار الإعلام الإسباني والمتابعين المغاربة.
الحصيلة الرَّاهنة للاعب ليفربول سابقاً ترسم صورة إيجابية للغاية عن مستوياته، حيث أحرز هدفيْن في لقاء ريال سوسيداد الأخير، يوم الجمعة المنصرم، وشارك في أول مباراتيْن من الدوري كأساسي، بفضل الحيوية التي يجلبها للتنشيط الهجومي لفريقه.
كما تتحدث أرقامه في الموسم الفارط مع ذات الفريق عن مشاركته في 20 مقابلة كأساسي، و10 كاحتياطي، مُسجلاً هدفيْن، فضلا عن تمريرة حاسمة، وذلك بعدما وقَّع على مسيرة جيدة للغاية مع فريقيْن آخريْن هما ليفانتي ولاس بالماس.
ويرى العديدون أن نبيل الزهر جدير بالحصول على فرصته مع المنتخب الوطني المغربي، الذي لم يُستدعَ إليه منذ سنة 2014، إذ تعود آخر مقابلة خاضها إلى مشاركته أمام المنتخب الغابوني، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله بين الطرفيْن.
وسبق للاعب الذي خاض 10 مباريات دولية مع مع المنتخب الوطني الأول أن رسم الابتسامة على وجوه المغاربة، سنة 2005، عقب مساهمته في قيادة المنتخب المغربي للشبان إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب بهولندا.