جماهير كرواتيا تتطلع لرد الصاع صاعين لفرنسا

يتوافد مشجعو كرواتيا، على العاصمة الروسية موسكو، لمشاهدة مباراة منتخب بلادهم أمام فرنسا، في نهائي كأس العالم، متحلين بالأمل في أن تتمكن كرواتيا من رد الدين القديم، الذي يعود إلى نسخة 1998.

وفي ذلك العام، تحطمت أحلام كرواتيا في كأس العالم، بعد أن نجحت فرنسا في الفوز بنتيجة 2-1، على كرواتيا، في مباراة الدور قبل النهائي، ثم واصلت طريقها لتتوج باللقب.

وقال درازن كاراكازيتش، وهو مصرفي من زغرب، يبلغ من العمر 47 عاما وكان يرتدي زي فريقه في موسكو "هم مدينون لنا ويجب أن يردوا لنا الدين".

وقبل يوم واحد من المباراة النهائية، تواجد مشجعون كروات، يرتدون قبعات باللونين الحمر والأبيض، ولوحوا بأعلام كرواتيا، في طريق للمشاة في موسكو، اشتهر بوجود مشجعي كرة القدم.

وقال نيكولا كريسيتش من كرواتيا عن منتخب بلاده "اللاعبون يقاتلون طوال الوقت. ربما لا نملك أفضل فريق على الإطلاق، لكن الفريق لديه الحماس الكبير بالتأكيد".

وكان نجاح كرواتيا، التي يبلغ عدد سكانها 4.2 مليون نسمة، مفاجئا حتى بالنسبة لبعض الكروات الذين تدفقوا للحصول على تذاكر للمباراة النهائية ورحلات الطيران إلى روسيا.

أما نيكولاس جرباك، الذي ترك كرواتيا وهو طفل في 1989، فقد استشعر كأنه في وطنه مع تدفق المشجعين من كرواتيا.

وقال جرباك "إنه شيء عظيم بالنسبة لي، بسبب توافد كل هؤلاء المشجعين من كرواتيا. إنه تجمع كبير لكرة القدم".

وظهرت أعداد أقل من المشجعين الفرنسيين وسط موسكو اليوم السبت، على الرغم من أن بعضهم مثل حكيم سنوسي من باريس كان موجودا في روسيا منذ بداية البطولة.

وقال "لا أعتقد أنه سيكون فوزا كبيرا بالنسبة لفرنسا. لا توجد فرق صغيرة وسأكون سعيدا إذا فزنا 1-0".