بافار وهيرنانديز، مفاجأة ديشامب للعالم! - Elbotola - البطولة

بافار وهيرنانديز، مفاجأة ديشامب للعالم!

عن موقع "فيفا"
14 يوليوز 2018على الساعة15:12

نجح الظهيران بنجامين بافار ولوكاس هيرنانديز، اللذين أقحمهما بشكل مفاجئ في التشكيلة الأساسية منذ بداية روسيا 2018 FIFA، في فرض نفسيهما بسرعة كعنصرين أساسيين وحاسمين في .


كان الجميع ينتظر جبريل سيديبه وبنجامين ميندي، ولكن من خطف الأضواء هما بنجامين بافار ولوكاس هيرنانديز، المدافعان اللذان لا يتجاوز عمرهما 22 عاماً، ولم يكن الجمهور الفرنسي ربما يعرف حتى بوجودهما قبل سبعة أشهر فقط. وفي عدد قليل من المباريات، لم ينجح الظهيران اللذان يدافعان بجدّ وصرامة في كتيبة المدرب ديشامب في فرض نفسيهما فقط، بل كانا في مستوى جميع الآمال المعقودة عليهما.


وهما يملكان صفات متشابهة - نفس العمر والحجم والصرامة الدفاعية والمساهمة الهجومية - ويتقاسمان خصوصية سطوع نجمهما في دوريين أجنبيين: الدوري الألماني والدوري الأسباني على التوالي.


استهلّ بافار، الأساسي في شتوتجارت، وهيرنانديز، الذي فرض نفسه في أتلتيكو مدريد بعد إصابة البرازيلي فيليبي لويس، مغامرتهما الروسية برصيد خمس مباريات دولية فقط في جعبتهما. واعترف الظهير الأيسر هيرنانديز لـFIFA "في البداية ، ظننت أنني سأكون بديلاً،" مضيفاً "وفي النهاية، حصلت على فرصة للعب، لا زلت لا أصدّق ذلك! إنها مكافأة العمل الجاد: لست من النوع الذي يتحدّث كثيراً، ولكنني أقاتل بشراسة حتى آخر رمق."


ونفس الشيء ينطبق على الظهير الأيمن بافار الذي قال "قبل ستة أشهر، لم أتخيّل حتى استدعائي للمنتخب، والآن أصبحت على وشك خوض نهائي كأس العالم! سأحاول الإستمتاع إلى أقصى حد، لأنني لست متأكداً من أنني سأعيش مرة أخرى مثل هذه اللحظة في يوم من الأيام."


ومع ذلك، بالنظر إلى أداء كلا اللاعبين ومستواهما الثابت، يُمكن أن يستمر مشوارهما مع الديوك لسنوات طويلة. بعد سنوات من البحث عن ملء الفراغ في مركزي الظهير بالمنتخب الفرنسي، يبدو أن هذا الثنائي هو الحل الذي طال انتظاره. ولا شك أن لقطتهما المشتركة ضد الأرجنتين - كرة عرضية لهيرنانديز وتسديدة بافار على الطائر- خير دليل على ذلك.


وفي الختام، يتقاسم "التوأم" شيئاً آخر: الإحترام والتفاهم والإمتنان لمدربهما ديدييه ديشامب. حيث أظهر المدرب الفرنسي حدساً كبيراً - وجرأة أيضاً - من خلال مراهنته على هذين اللاعبين الشابين. وقال هيرنانديز عن مدربه "بصفته لاعباً سابقاً، يفهمنا ديدييه ويعرف جيداً ذهنية اللاعب. إنه مدرب رائع جداً وتعلّمت منه الكثير." وتابع بافار على نفس المنوال "النمو تحت إشرافه هو أمر استثنائي. يقدّم لنا الكثير من النصائح، إنها فرصة جيدة اللعب تحت إمرته. ثم إنه كابتن منتخب فرنسا المتوّج بطلاً للعالم!"


أصبح حلم الديوك ممكن التحقيق في نظرهما أيضاً حيث تفصلهما 90 دقيقة فقط عن المجد. وهذا كثير جداً بالنسبة لبافار الذي سجّل أحد أجمل أهداف البطولة "أعتقد أنني لا أستوعب الأمر. سوف أدرك حقاً أنني لعبت كأس العالم عندما تنتهي المنافسة."

طاغات متعلقة