مدرب كولومبيا خوسيه بيكرمان
مدرب كولومبيا: فرص التأهل متساوية في مجموعتنا
أكد الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، المدير الفني للمنتخب الكولومبي لكرة القدم، أنه من الخطأ اعتبار أي من فريقه أو منافسه السنغالي مرشحا بقوة للفوز على الآخر في المباراة المرتقبة بينهما، غدا الخميس، ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
ويلتقي الفريقان، غدا الخميس، بمدينة سامارا الروسية في مواجهة عصيبة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني، ويستطيع الفريقان التأهل سويا من خلال التعادل بأي نتيجة وفوز المنتخب البولندي على نظيره الياباني بفارق أكثر من هدف واحد في المباراة الأخرى بالمجموعة والتي تقام في نفس التوقيت.
ويقتسم المنتخبان السنغالي والياباني صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما كما أنهما متساويان تماما في الأهداف وفارق الأهداف، فيما يحتل المنتخب الكولومبي المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط، وفقد المنتخب البولندي الأمل في التأهل حيث يقبع في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وبهذا، تتصارع المنتخبات الثلاثة (السنغال واليابان وكولومبيا) على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى الدور الثاني.
وقال بيكرمان، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأربعاء قبل مباراة الغد: "سيكون خطأ أن نعتقد بوجود مرشح أقوى من الآخر للفوز في هذه المباراة (بين كولومبيا والسنغال)... إنها مجموعة صعبة ومنتخباتها متقاربة المستوى. وكل المنتخبات لديها الفرصة للعبور باستثناء المنتخب البولندي".
وأضاف: "كل منتخبات المجموعة تستحق التقدير. ولهذا، لا أعتقد في وجود مرشح أقوى من الآخرين... علينا أن نكافح من أجل النتيجة ومن أجل الفوز".
وواصل المدرب: "لقد أتينا هنا من أجل الحصول على المزيد، لذا لن تكون نتيجة جيدة لنا، في حال عدم الوصول للدور الثاني.. الخروج من الدور الأول أمر لم ندرسه حتى".
وأضاف: "نحن نبذل كل جهودنا من أجل البقاء في المنافسة، نحن متفائلون للغاية، من الواضح أن هذه المباراة حاسمة، وأن الفوز هو الذي سيضمن لنا التأهل.. يجب أن نكون متفائلين، خاصة بعد الأداء الذي قدمناه في المباراة الأخيرة أمام بولندا".
وكان المنتخب الكولومبي استعاد اتزانه سريعا بعد الهزيمة 2-1 أمام المنتخب الياباني، وفاز على المنتخب البولندي 3-0 في المباراة الثانية بالبطولة، ليعود إلى دائرة المنافسة على التأهل للدور الثاني.
وتشهد المباراة غدا عودة لاعب الوسط كارلوس سانشيز إلى صفوف المنتخب الكولومبي، بعدما غاب عن مباراة الفريق أمام بولندا، بسبب طرده في مباراة اليابان.
كما تعافى حارس المرمى ديفيد أوسبينا تماما من الإصابة بكدمة خلال مباراة بولندا.
ورغم البداية المهتزة للمنتخب الكولومبي في المونديال الحالي، يثق دافينسون سانشيز مدافع الفريق أن المنتخب الكولومبي جاهز للتحدي الكبير.
وأتم سانشيز: "في كأس العالم، يسعى الجميع للفوز. نعلم أن المباراة ستكون صعبة. كنا نعلم أن تعديل الوضع سيكون صعبا. ولكننا فزنا ولدينا المهارة والقدرة على التحمل".