الكولومبي خاميس رودريجيز
خاميس رودريجيز في مواجهة خاصة أمام بولندا
بعد أن تعرض المنتخب الكولومبي لكبوة، في بداية مشواره بطولة كأس العالم، يتوقع أن يعتمد الفريق على مشاركة النجم خاميس رودريجيز، ضمن التشكيل الأساسي، من أجل استعادة التوازن، عبر المباراة المقررة غدا الأحد أمام نظيره البولندي، على ملعب كازان أرينا، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة.
ولن تقتصر المواجهة في المباراة على المنتخبين الكولومبي والبولندي، وإنما ستشهد مواجهة أخرى بين رودريجيز والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، زميله في بايرن ميونخ، بطل الدوري الألماني.
واستهل المنتخب الكولومبي، مشواره في المونديال بالهزيمة أمام نظيره الياباني، كما خسر المنتخب البولندي مباراته الأولى أمام نظيره السنغالي.
وبعد المعاناة من إصابة في ربلة الساق، شارك صانع الألعاب الكولومبي رودريجيز، من مقاعد البدلاء في المباراة أمام اليابان يوم الثلاثاء الماضي.
لكن يتوقع أن يعتمد خوسيه بيكرمان، المدير الفني لكولومبيا، بشكل كبير على رودريجيز في مباراة الغد، لإنقاذ طموحات الفريق في تجاوز الدور الأول.
وكان بيكرمان قد دفع برودريجيز خلال المباراة أمام اليابان، عندما كان الفريقان متعادلين 1-1، وكاد هداف مونديال 2014 أن يسجل لكولومبيا، لكنه أضاع الفرصة، وهو ما يتطلع إلى عدم تكراره في مباراة لغد.
وبعد مشاركته في التدريبات بشكل منتظم، ينتظر مشاركة خاميس رودريجيز منذ البداية في مباراة الغد، التي قد تحسم مصير الفريق في الدور الأول.
وقال هوبرت مالوفييسكي، المدرب المساعد للمنتخب البولندي "نعرف قدرات خاميس رودريجيز، ولكننا نتعامل مع المنتخب الكولومبي كفريق، حتى لو كان يضم لاعبا بارزا مثله".
وأضاف "المفتاح الرئيسي يتمثل في عدم السماح لخاميس، بتقديم مستويات جيدة.
وتسلط دائرة الضوء بشكل كبير في المنتخب الكولومبي على رودريجيز، في ظل تراجع مستوى زميله فالكاو.
وأدى فالكاو (32 عاما)، بجدية خلال المباراة أمام اليابان، لكنه لم ينجح في قلب الموازين لصالح فريقه، خاصة في ظل المعاناة من النقص العددي، إثر طرد كارلوس سانشيز في الدقيقة الثالثة من المباراة.
وكان سانشيز، قد حصل على أول بطاقة حمراء في المونديال الحالي، إثر تصديه للكرة بيده، وتسببت في معاناة كبيرة للفريق من النقص العددي.