كولومبيا والسنغال
كولومبيا تصطدم بالمسعى السنغالي بالمونديال
يبدو المنتخب السنغالي مطالباً أكثر من أي وقت مضى بوضع حد للأخطاء الدفاعية وتزويد مهاجمه ساديو مانيه بالكرات، في حال أراد تخطي كولومبيا الخميس في ختام الدور الأول للمجموعة الثامنة.
وتتساوى اليابان والسنغال نقاطاً في ترتيب المجموعة (4)، مقابل 3 لكولومبيا، ما يعني ان التعادل يكفي السنغال للعبور الى الدور ثمن النهائي في مشاركتها الثانية فقط في تاريخها (بلغت ربع النهائي في 2002).
وعلى رغم تسجيل مانيه هدف التقدم في المباراة مع اليابان، فإن المنتخب السنغالي لم يكن مقنعاً. ولم يتفاءل مدرب المنتخب سيسيه بأداء مهاجمه الذي سجل 10 أهداف لناديه ليفربول الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم، ويسعى إلى ايجاد طريقة لإعادة تفعيله. وقال "لاعب مثل مانيه يعوّل عليه كثيراً، وهو أحد اللاعبين الذين سلطت الاضواء عليهم".
كولومبيا الأنيقة
خلافاً للسنغال، تبدو كولومبيا في وضع أفضل عشية لقاء المنتخبين في سامارا.
باتت كولومبيا أول منتخب أميركي جنوبي يخسر أمام منتخب آسيوي في نهائيات كأس العالم، بسقوطها أمام اليابان 1-2 في الجولة الأولى.
لكن الهزيمة أتت مع أسباب مخففة: خاضت غالبية المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد كارلوس سانشيز في الدقيقة الثالثة إثر قطعه الكرة بيده لمنع تسجيل هدف محقق، وتسببه بركلة جزاء تقدمت من خلالها اليابان.
كذلك لم يتمكن المدرب الأرجنتيني للمنتخب خوسيه بيكرمان من الاعتماد على خاميس رودريغيز سوى كبديل بسبب عدم تعافيه الكامل من الاصابة.
لكن كولومبيا ظهرت بشكل مختلف أمام بولندا، وفازت 3-صفر في مباراة برز فيها خاميس بعد مشاركته كأساسي، وصنع تمريرتين حاسمتين، كما سجل فيها نجم الهجوم راداميل فالكاو أول اهدافه في مشاركته الأولى في المونديال، وكان الهدفان الآخران من ييري مينا وخوان كوادرودو.
وألمح بيكيرمان إلى احتمال إجراء تبديلات في تشكيلته لمباراة الخميس، معتبراً أن خياره يعتمد على "الاطار الذي نجد أنفسنا فيه" قبل المباراة.
نيشينو والحلم الياباني
في فولغوغراد، سيكون مدرب اليابان أكيرا نيشينو متصالحاً مع نفسه، في حال انتزع منتخب بلاده نقطة التعادل أمام المنتخب البولندي.
قبل شهرين فقط، لم يكن المدرب نيشينو ربانا للساموراي الازرق، كذلك لم يكن المهاجم هوندا في الحسابات اليابانية للنهائيات الروسية.
اما الآن وبفضل هدف التعادل الذي سجله هوندا أمام السنغال، باتت اليابان على مشارف التأهل، وتكفيها نقطة التعادل امام بولندا في فولغوغراد. حتى الخسارة قد تحملها إلى ثمن النهائي في حال فوز السنغال على كولومبيا.
أمام بولندا، تحتاج اليابان الى الفوز للتأهل بصرف النظر عن مباراة السنغال وكولومبيا، وستكون قادرة على العبور الى ثمن النهائي حتى في حال خسارتها، بشرط فوز السنغال على كولومبيا.
على الضفة البولندية، حث ليفاندوفسكي رفاقه على تقديم أداء جيد في مباراتهم الأخيرة أمام اليابان، لحفظ كبريائهم بعد مسيرة فاشلة في النهائيات وخروج مبكر.
وحضر المنتخب البولندي الى روسيا آملا في التأهل للأدوار الاقصائية للمرة الأولى منذ نهائيات 1986 بالمكسيك، إلا أنه خرج بعد السقوط أمام كولومبيا الذي تلا خسارة أولى امام السنغال 1-2.
وقال مهاجم بايرن ميونيخ الالماني خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء في سوتشي "لدينا مباراة لحفظ ماء الوجه، ونريد أن نثبت أننا نفس الفريق الذي تألق في التصفيات".