فوزي لقجع (على يسار الصورة)
المغرب يَصْبو لملف مشترك مع جاريْهِ لاحتضان مونديال 2030
تظل مسألة استضافة نهائيات كأس العالم هدفاً لا ينضب بالنسبة للمسؤولين المغاربة، فرغم الفشل في خمس مناسبات في تحقيق هذا "الحُلم"، تبدو المملكة ماضيةً لبذل محاولة سادسة، ويتعلق الأمر بنسخة سنة 2030، حسبما سبق التّصريح بذلك عقب فوز الملف المشترك لأمريكا والمكسيك وكندا بمهمة احتضان نسخة 2026.
مجلة "فرانس فوتبول"، أوردت أن المغرب يطمح لبناء ملف مشترك مع جاريْه المغاربييْن؛ تونس والجزائر، من أجل تعزيز الحظوظ بحيازة شرف تنظيم الدورة، خاصَّةً أن رفع عدد المنتخبات المشاركة في المسابقة إلى 48 يستلزم ويقتضي أكثر من دولة واحدة، وفق ما لمَّحته إليه "الفيفا"، في وقت سابق.
واعتبرت المجلة الفرنسية أن هذه الخطوة ستُقوِّي لا محالة حظوظ المغرب في ترجمة مسعاه إلى واقع، في استلهام من التجربة الأمريكية الشمالية التي ظفرت بأول دورة ستعرف حضور 48 منتخبا، عقب التغلب على الملف المغربي، قبل بضعة أيام.
ويظلُّ ما ذهبت إليه "فرانس فوتبول" مُعرّضاً للإجهاض بسبب التوترات السياسية التي تُحيط بعلاقة المغرب وجارته الجزائر، حسب ما يراه الكثيرون، غير أنه يبقى سبيلا ذكياً لإعطاء دفعة جديدة لحظوظ المملكة في استضافة المونديال.
ومن المُنتظر أن يترشَّح لاحتضان نهائيات كأس العالم سنة 2030 كل من الأرجنتين والأوروغواي، بناء على ما ذكره مسؤولون من الدولتيْن، في عدة مناسبات سالفة.