هازارد: فوزنا على بنما رسالة للمنتخبات الأخرى - El botola - البطولة

إيدين هازارد

هازارد: فوزنا على بنما رسالة للمنتخبات الأخرى

بي إن سبورتس
18 يونيو 2018على الساعة19:32

اعتبر قائد لكرة القدم وصانع العابه أن الفوز الكبير الذي حققه ورفاقه على بنما 3-صفر الاثنين في مستهل مشوار بلادهم في 2018، رسالة للمنتخبات.


وقال نجم تشلسي الإنكليزي بعد لقاء الجولة الأولى من المجموعة السابعة التي تضم انكلترا وتونس ايضا، أنه ورفاقه "سعداء رغم أن هناك أشياء يجب تحسينها. قدمت بنما كل شيء خلال الشوط الأول، وكانوا مرهقين بعض الشيء في الشوط الثاني".


ورغم الفوارق الفنية الهائلة بين منتخب يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من النجوم، على غرار كيفن دي بروين وهازار وروميلو لوكاكو الذي لعب دورا أساسيا بهذا الفوز بتسجيله ثنائية، كان المنتخب البنمي ندا صعبا للغاية ونجح في الصمود طيلة الشوط الأول قبل أن ينحني مع بداية الثاني بهدف رائع لدرايس مرتنز.


وتابع هازار "عندما كانت النتيجة صفر-صفر، كانوا يفوزون بالمواجهات الفردية، لكننا سجلنا حضورنا في الشوط الثاني"، منتقدا رد فعل منتخب بلاده بالقول "المباراة تبدأ منذ الدقيقة الأولى وليس الدقيقة 45، وبالتالي يجب أن نبقي هذا الأمر في أذهاننا".


واعتبر أن البداية "دائما ما تكون معقدة لكن حتى وإن لم نقدم مباراة ممتازة، بدأنا (البطولة) بشكل جيد. سجلنا أهدافا ولم تهتز شباكنا... أظهرنا أننا موجودون (للمنافسة). حتى ولم كانت الأمور معقدة، تمكنا من الفوز 3-صفر وهذه (النتيجة) ربما تكون رسالة للفرق الأخرى".


أما نجم المباراة لوكاكو، فرأى أنه بالنسبة الينا كان من المهم جدا أن نبدأ بشكل جيد والفوز بالمباراة. يتمتع فريقنا بالكثير من المواهب. لاعبون بإمكانهم خلق الفارق في كل لحظة. الآن، يتوجب أن نركز على المباراة المقبلة (ضد تونس)".


وأشار الى أنه "على الصعيد الشخصي، بإمكاني اللعب بطرق مختلفة، بأساليب لعب مختلفة. في مبارياتنا الأخيرة، خاضت بلجيكا عامة مباريات ضد فرق أقل مستوى وبالتالي كان مهما بالنسبة لي التواجد في منطقة الجزاء".


أما بخصوص منافسته في هذه النهائيات على لقب أفضل هداف، أجاب مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي "علي أولا أن أساعد رفاقي بقدر الإمكان. بالنسبة لي، الأمر الأهم أننا فزنا بالمباراة".


وبفوزها في المباراة لأولى، يتوقع ألا تواجه بلجيكا صعوبة في حجز إحدى بطاقتي المجموعة الى الدور ثمن النهائي، لكن على اللاعبين الامتثال لأوامر مدربهم الإسباني روبرتو مارتينيز الذي طالبهم عشية اللقاء ألا يستبقوا الامور.


وبعد مواجهة تونس في الجولة الثانية المقررة في 23 الحالي، ستختبر بلجيكا جديتها بالمنافسة على اللقب أو أقله محاولة تكرار أفضل نتيجة لها في النهائيات حين حلت رابعة عام 1986، عندما تلتقي الإنكليز في 28 الحالي.


ومن جهته، أعرب مارتينيز عن سعادته لأن "هذا بالضبط ما كنا نأمله... ليست هناك مباريات سهلة في كأس العالم"، مضيفا "لا أريد الاستخفاف بما قام به المنتخب البنمي، لكن كان من الصعب عليهم الصمود لأكثر من 60 دقيقة".


وأردف قائلا "رغم كل شيء، هم يستحقون الثناء على ما فعلوه خلال الشوط الأول ويستحق لاعبو فريقي الإشادة بهم لما فعلوه في الشوط الثاني".