رسالة للاعبي الأخضر "إن لم تتأهلوا، لازمكم العار ما حييتم"
أعادت الجماهير السعودية البحث عن خنادق متبقية في العاصمة الروسية موسكو من ليالي الحرب العالمية الثانية الباردة من أجل الاحتماء بها والاختفاء عن أنظار جماهير المونديال، وهذا بعد الهزيمة المذلة على يد البلد المستضيف المنتخب الروسي بخماسية نظيفة.
بعد المباراة بدأ الزوار السعوديون تبديل الأقمصة الخضراء والبيضاء لمنتخب بلادها في محاولة للابتعاد عن الأنظار، وتجنب سماع الجمل الاستفزازية من قبل الشعب الروسي أو أي جماهير مندهشة من تلك الخسارة المهينة للكرة السعودية بوجه عام.
كل لاعب في الجيل الحالي للسعودية تسبب بعار سيلاحقه منذ وقت الخسارة وليس لنهاية مسيرته فقط بل سيلازمه هذا العار طوال تاريخه، فتلك نتائج تكتب في كتب التاريخ وتتجدد ذكراها مع بداية كل نسخة، العار لن يلاحق اللاعبين فقط بل سيطول أيضًا كل مشجع سعودي تمامًا كما حدث في مونديال كوريا واليابان بعد ثمانية الألمان الشهيرة.
السعودية وكأنها حمامة السلام لفارسي الحرب العالمية الثانية، لم تشأ التفرقة بين الألمان والروس كما فعلت دول الحلفاء حينها، تلقت ثمانية أهداف من أحفاد "هتلر"، وخمسة على يد ثائرين البلاشفة.
الحل الوحيد أمام الجيل الحالي للمنتخب السعودي من أجل مساعدة متابعي كرة القدم حول العالم على نسيان ما حدث في موسكو هو التأهل إلى ثمن النهائي وتحقيق انتصارات بأداء يحترم ضد أوروجواي ومصر خلال المباراتين القادمتين، وإلا ستبقى الخماسية في الذاكرة إلى الأبد!