رجل المباراة | روسيا × السعودية
استعادت الجماهير السعودية ذكرى مر عليها 16 عامًا بالتمام والكمال حين قضّ الألمان مضاجعهم في افتتاح مشوار الأخضر بمونديال 2002 بواقع ثمانية أهداف نظيفة، هذه المرة على يد المنتخب الروسي الذي دفن السعوديين بخمسة أهداف في مقبرة تدعى لوجنيكي.
تقييم أفضل وأسوأ لاعب في المباراة ...
أفضل لاعب - ألكسندر جولوفين (روسيا)
يبدو أن اللاعب المطلوب من أندية الصفوة بأوروبا عاقد العزم على إثبات نفسه ومضاعفة سعره بعد المونديال الحالي، فمنذ الدقائق الأولى من المباراة بدا واضحًا أنه أهم وأفضل لاعب في التشكيلة الروسية، يبصم على كل كرة ويقود كل هجمة، محرك بين الثلث الثاني والثالث من الملعب، ولاعب لا يهدأ ولا يمل من مهاجمه خصمه.
الليلة عاث نجم تسيسكا موسكو فسادًا بالدفاع السعودي، واستثمر الأخطاء السهلة التي جاءت من جانب الفريق العربي، واستطاع تسجيل هدفًا والمساهمة في هدفين.
أسوأ لاعب - عمر هوساوي (السعودية)
كان مدافع النصر بمثابة الكارثة التي تتحرك في عمق دفاع الأخضر، مدافع متواضع الإمكانيات يصل لمستوى اللاعب السيء بكل ما تحمله الكلمة من معاني، متخاذل على صعيد الرقابة، ولا يمتلك من الذكاء القدر الذي يؤهله ليبدأ مباراة بهذه الأهمية، وعلى الرغم من تسجيله لهدف عكسي ضد ألمانيا خلال آخر المباريات الودية قبل المونديال، إلا أن بيتزي قرر الاعتماد عليه أساسيًا ضد روسيا، وها هو يدفع الثمن!
بكل تأكيد لا يتحمل عمر وجده مسئولية الخماسية، بل لم يتواجد أي لاعب سعودي ضمن تشكيلة الصقور في نصف مستواه، القائد "أسامة هوساوي" بدلاً من قيادة منتخبه لتحقيق الانتصار كان أحد أسوأ اللاعبين في الملعب.
غاب الشهري عن المجريات ولم يقدم تمريراته أو دعمه المعروف لباقي زملائه، وكالعادة السهلاوي كان حاضرًا كالشبح في هجوم السعودية، بينما فكر الدوسري في نفسه وكان يلعب بفردية واضحة، كل هذا بالإضافة إلى تواضع مستوى محوري الارتكاز "عطيف والفرج" وعدم تمكنهما من نقل هجمة سعودية واحدة طوال الـ90 دقيقة.