الأشغال مستمرة في ملعب كامب نو
العودة إلى "كامب نو" في كأس غامبر.. الجماهير محرومة من مواقف السيارات والمأكولات الساخنة والأشغال لم تنته بعد في جميع دورات المياه
يستعد نادي برشلونة لعودة مرتقبة إلى معقله التاريخي، "سبوتيفاي كامب نو"، وذلك في العاشر من غشت المقبل، ضمن فعاليات "كأس خوان غامبر" الودية.
وتحمل هذه العودة أهمية خاصة، كونها تمثل "الحلم الجماعي" بالعودة إلى الديار، بعد فترة من الغياب فرضتها أعمال التجديد والتطوير في الملعب.
وعلى الرغم من حماس الجماهير والمسؤولين، إلا أن العودة ستكون مصحوبة ببعض التحديات والظروف المؤقتة، حيث لن تكون جميع مرافق الملعب جاهزة بالكامل، وسيقتصر الاستقبال على المدرجين الأول والثاني اللذين اكتملت الأشغال فيهما.
ولم تتضح بعد السعة الجماهيرية الدقيقة للمباراة الودية، فبينما يطمح مجلس الإدارة إلى استقبال نحو 60 ألف متفرج، تشير التقديرات الأولية إلى إمكانية استضافة 25 ألفاً فقط، وستعتمد السعة النهائية على مدى تقدم الأشغال في الملعب، إذ قد تفرض بلدية المدينة قيوداً على فتح قطاعات معينة، إذا لم تكن أعمال البناء قد اكتملت فيها.
وشددت "إلينا فورت"، نائبة الرئيس المؤسسي للنادي، على أن تجربة الجماهير في كأس غامبر "لن تكون مريحة بالكامل"، فمثلاً لن تتوفر مواقف للسيارات، يوم المباراة، ولن تعمل المصاعد والسلالم الكهربائية، وستقدم مناطق المطاعم المأكولات الباردة فقط، كما أن الأشغال لم تنته بعد في جميع دورات المياه.
ودعت فورت، التي أشارت إلى انتظار النادي للموافقات اللازمة من البلدية والشرطة وفرق الإطفاء، جميع الأعضاء والمشجعين إلى "التحلي بالصبر والتفهم"، مؤكدة ثقتها بأنهم سيتغاضون عن هذه الصعوبات للاستمتاع بلحظة العودة إلى "كامب نو" بعد موسمين من الغياب.