فصيل "شارك" المُساند لأولمبيك آسفي يُنظِّم وقفة احتجاجية ويُحمّل رئيس النادي الحيداوي مسؤولية نتائج الفريق و"الظُّلم التحكيمي"
وجّه "ألتراس شارك 2006"، الفصيل المساند لأولمبيك آسفي، رسالة شدِيدة اللّهجة إلى رئيس النادي محمد الحيداوي، على خلفية النتائج السّلبية التي حقّقها الفريق منذ بداية الموسم الكروي الجاري تحت قيادة المدرب أمين الكرمة، مُشيرا إلى تعرّض النادي لظُلم تحكيمي في مباريات البطولة الاحترافية.
ونشر "ألتراس شارك 2006" بلاغا عبر حسابه الرسمي على موقع "فايسبوك"، يستنكر من خلاله الوضعية المُزرية التي يعيشها الفريق المسفيوي خلال الفترة الحالية، "من أداء باهت وحلول مُنعدمة، تجرّع من خلالها الجمهور طُعم العلقم وضاقت به المُدرجات".
وحمّل الفصيل المُساند لأولمبيك آسفي، المسؤولية للمكتب المسير للفريق، وعلى رأسهم الرئيس محمد الحيداوي، لما وصل إليه النادي من نكسات وأزمات، أدّت به لاحتلال المراتب الأخيرة في سبورة الترتيب بالدوري المحلي، مُؤكدا المصدر ذاته "أن القادم لا يُبشر بالخير إنما الأسوء، باعتبار ما يُقَدِّمُهُ اللاعبون من عروض لا ترقى لأن تكون رديئة، وبُخل كروي جرّدهم من التّنافسية".
وأشار "ألتراس شارك 2006" في ذات البلاغ، إلى أن انسحاب بعض الأعضاء والمُسيرين من إدارة الفريق المسفيوي، بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الألتراس المذكور، يدلّ على نيتهم غير الحسنة، وتغليب مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة، "دون الاجتهاد في التنقيب عن حلول تُبحِرُ بسفينة النادي إلى بر الأمان".
وأكّد المصدر ذاته، أن أولمبيك آسفي، بات مُستهدفا من الجميع، بعد تعرّض النادي "لظُلم تحكيمي" على حد قوله، مُنتقدين في نفس الوقت بعض الشركات والمركبات الصناعية المحلية، "التي تُعطي الأولوية للأندية الأخرى، عِوض مُساعدة أبناء ونادي المدينة".
واختتم البلاغ ذاته: "نُوجّه التحية للجمهور المسفيوي الهمام، الذي لبى نداء المجموعة في أوّل خرجاتها الاحتجاجية، كما تدعوكم مجموعتكم الوفية إلى رصّ الصفوف، والاستعداد لما هو قادم من محطات وخطوات في سبيل تحرير الفريق من هذه الدوامة، ودعم الفريق في المباريات القادمة أينما حلّ و ارتحل، فلطالما كان سلاح الأولمبيك الأول جمهورها المبدع الوفي".