لا زال موضوع التحكيم يثير جدلا كبيرا ويأخذ حيزا هاما من اللغط منذ انطلاق الموسم الجديد من البطولة الاحترافية "إنوي"، كان آخرها في المباراة التي تجمع حاليا شباب المحمدية والمغرب الفاسي. لحساب الجولة السابعة من المسابقة.

وتمكن سعد آيت الخرصة خلال الدقيقة 14 من الشوط الأول، من إحراز هدف التقدم لصالح المغرب الفاسي، وهي الحالة التي قرر الحكم الداكي رداد مراجعتها في "الفار"، للتأكد من صحة الهدف.

وشهد الحسم في صحة الهدف تأخرا كبيرا ناهز 7 دقائق (15% من مدة الشوط)، حيث استغرقت غرفة "الفار" وقتا أطول في حسم القرار، ما اضطر الرداد للتأكد من اللقطة واتخاذ قرار الإلغاء.

وأبدت الجماهير الحاضرة امتعاضها من التوقف "القياسي" وطول مدة المراجعة، وتسببها في تراجع المخزون البدني للاعبين واضطرارهم أحيانا لإعادة عملية الإحماء تجنبا للإصابة.

وكانت الجماهير المغربية قد استغربت من تناسل الأخطاء التحكيمية في كل جولة، فضلا عن تساؤلها عن السبب وراء التوقفات القياسية لأخذ قرارات يتم الحسم فيها خلال لحظات قصيرة في دوريات أخرى تحترم متابعيها.

هذا وكانت المديرية الوطنية للحكام قد اضطرت وسط عاصفة الاحتجاجات لعقد تدريب وطني ثان لحكام النخبة، ما بين 1 و9 نونبر المقبل من أجل حلحلة المشكل، وتصحيح الأخطاء وتقويمها قبل استكمال الشطر الثاني من المسابقة.