عقد الناخب الوطني وليد الركراكي، ندوة صحفية صباح يومه الخميس، للحديث عن قائمة المنتخب المغربي، الخاصة بمباراتي الغابون وليسوتو، شهر شتنبر القادم، برسم تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".

وفيما يلي، أبرز ما جاء في الندوة:

* تواجد الركراكي مع السكتيوي في الألعاب الأولمبية: "عْلاش وليد كَاينْ مع الأولمبي وعلاش كَاينزْل للملعب؟ للتوضيح، بعد مونديال 2022، جلسنا مع الإدارة الوطنية التقنية والرئيس فوزي لقجع، وأعطاني مسؤولية الإشراف على المنتخب المغربي تحت 23 سنة. الأمور كانت واضحة. ما أزعجني بعض الشيء، هو لماذا حين لعبت كأس أفريقيا تحت 23 سنة في بلادنا، وكنت دائما في المركز مع المدرب والملعب، لا أحد تحدث، والآن بعد سنة الكل يتحدث؟ حين منحني الرئيس مسؤولية اختيار مدرب الأولمبيين للألعاب الأولمبية، فأنا من اخترت السكتيوي، وأتحمل هذه المسؤولية".

* إستدعاء أكرد وأوناحي رغم غيابهما عن تشكيلة وست هام وأولمبيك مارسيليا: "كمدرب، كان علي إظهار ثقتي في أكرد وأوناحي. لقد رفضا عروضا يصعب رفضها، من بلدان تقدم الكثير من المال، وكل هذا من أجل المنتخب، وبالتالي يستحقان التواجد معنا".

* غياب يحيى عطية الله: "لقد كان في وضع صعب مع فريقه في روسيا، ولم يتدرب كثيرا لأنه كان في طور الانتقال إلى فريق جديد، والآن التحق بالأهلي. هذه فرصة لمنح آدم أزنو، فرصة للعب في الجهة اليسرى، وأيضا للمناداة على زكرياء الواحدي الذي قدم مستويات جيدة في الأولمبياد".

* عدم استدعاء رومان سايس: "وضعية سايس الرياضية مع السد غير واضحة. أعتقد أنه من الأفضل له الآن تسوية وضعيته مع ناديه، ولكن فهو شخص يملك الثقة والتجربة، حيث خاض كأس العالم مرتين وكأس أفريقيا مرتين".

* إختيار يونس عبد الحميد: "لماذا اخترت عبد الحميد؟ أقول دائما، من الجيد تواجد لاعبين شباب، ولكن من خلال تجربتي وما تعلمته، فمن أجل الفوز بالألقاب والمباريات، يجب تواجد لاعبين أصحاب خبرة، واليوم بما أنه لا يتواجد سايس، فإننا في حاجة إلى عبد الحميد. إنه شخص محترف، ويفكر في بلاده، حيث في المرة السابقة حين أخبرته بعدم تواجده في اللائحة، لأنني أريد تجريب لاعبين شباب مثل شادي رياض، تفهَّم الأمر، وحين نحتاج إليه لا يتردد في تلبية الدعوة".

* عدم استدعاء لاعبين لا يشاركون مع أنديتهم: "لم يسبق لي أن صرحت، بأنه لا مكان في المنتخب للاعبين الذين لا يشاركون مع فرقهم. في كأس العالم زياش لم يكن يلعب مع تشيلسي وقمت بالمناداة عليه، أملاح أيضا وبوفال كذلك. صحيح أنه كلما كانت التنافسية، كلما أصبح وضع الأسماء التي لا تلعب في فرقها صعبا. بالنسبة لي، أكرد لاعب مهم في المنتخب، ولا أحد يمكنه التشكيك في ذلك، ويعتبر واحدا من أفضل المدافعين الذين مروا في المنتخب، ونحن في حاجة إلى أفضل اللاعبين من أجل الفوز. حاليا مع إصابة شادي وغياب سايس، فكان من الجيد تواجد أسماء تعرف الأجواء داخل المنتخب، خصوصا في الدفاع".

* نصير مزراوي: "منذ مجيئي، ومزراوي يقوم ببعض التضحيات، لأنه لا يلعب في مركزه، وفي بايرن ميونخ أو مانشستر يونايتد يلعب كظهير أيمن. علينا أن نعطي مزراوي حقه، وقد نراه يلعب في مركزه (ظهير أيمن) خلال مبارتي الغابون وليسوتو، وأزنو في اليسار".