بسبب "دمية فينيسيوس".. منع 4 أشخاص من دخول الملاعب في إسبانيا "حتى إشعار آخر"
قضت محكمة في مدريد، اليوم الخميس، بمنع أربعة أشخاص اعتُقلوا بتهمة "جريمة كراهية" للاشتباه في قيامهم بتعليق دمية لمهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، من دخول الملاعب، بانتظار محاكمتهم المحتملة.
وقالت محكمة مدريد في بيان، إن المشتبه بهم الأربعة الذين مثلوا أمام قاض في نهاية فترة احتجازهم لدى الشرطة، أُفرج عنهم بكفالة مع الحظر حتى إشعار آخر من اقترابهم "مسافة أقل من ألف متر" من أي ملعب خلال مباريات الدوري الإسباني.
ولفت البيان إلى أن هذا الحظر يشمل أيضًا مركز تدريب ريال مدريد الواقع في شمال شرق العاصمة الإسبانية، وهو موقع قريب من المكان الذي عُلقت فيه الدمية.
تم اتهام المشتبه بهم الأربعة، بمن فيهم ثلاثة أعضاء قالت الشرطة إنهم "نشطون في مجموعة الألتراس من مشجعي ناد في العاصمة مدريد" من دون أن تحدد هوية هذا النادي، بارتكاب "جريمة كراهية"، وهي فئة جنائية تشمل جرائم عنصرية في إسبانيا.
وعُثر على الدمية بقميص فينيسيوس جونيور مشنوقة على جسر في 26 يناير الماضي، في اليوم ذاته لمباراة الديربي أمام أتلتيكو.
وأثناء مثولهم أمام القاضي، التزم الاشخاص الأربعة بحقهم في الصمت، وفقًا لمحكمة مدريد التي أفادت أن التحقيق مستمر في انتظار محاكمتهم المحتملة.
وأتت هذه الاعتقالات بعد يومين من إساءات عنصرية جديدة تعرّض لها المهاجم الشاب، خلال المباراة على أرض فالنسيا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف أنحاء العالم.
وفتحت النيابة العامة في فالنسيا الإثنين تحقيقًا في الحادث، الذي أدانه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس، إضافة إلى العديد من المشاهير واللاعبين من كل أنحاء العالم.