أكد وليد الركراكي، أنه يعرف جيدا، كيفية التعامل مع اللاعبين الذين سيعبرون عن غضبهم، في حال عدم مشاركتهم في بعض المباريات، رفقة المنتخب المغربي، مشيرا إلى أن "الغضب" يعني رغبة اللاعب في تقديم الإضافة، ولا يرى ذلك بأنه شيء سلبي.

وقال وليد خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمه اليوم الإثنين: "كما أقولها دائما، أنا أحب تواجد لاعبين يملكون الشخصية. اللائحة يجب أن تضم خليطا من اللاعبين، وعملنا نحن في الطاقم التقني هو إصلاح الأمور، وأن نوضح لهم أن أهم شيء هو المنتخب. من سيتجاوز الخطوط وغَايفْكر غير فْراسُو، هْنَا غَايكُون عْندنَا مشكل، ولكنني أعرف التعامل مع هذه الأوضاع، والمشاكل التي سنواجهها مستقبلا، سنعمل على حلها داخليا".

وأضاف: "أهم شيء هو المنتخب، ومن الجيد التوفر على لاعبين بشخصية قوية، لأنهم لا يتقبلون الهزيمة. لاعب مثل زياش الذي لا يقبل حين يتم استبداله، غَادي يْهزّْ يْدِّيه فَاشْ نْخرّْجُو، ولكن إلى مَاركَا جُوجْ بْيُوت فالماتش لي جَاي، فهذا شيء جيد بالنسبة لي. شخصيا مَاغادِيش يكون مشكل بالنسبة ليَّا إذا هزّْ يدِّيه، الأهم هو أنني أنا من يتحكم في الفريق".

وأشار: "مزيان اللاعبين يْتقلقُو، لأن كل واحد يريد اللعب. لست قلقا من هذا الجانب، وبصفة عامة اللاعبون الكبار يتفاهمون فيما بينهم. ماشي ضروري اللاعبين يشْربُو قهوة مع بعضهم، ولا يشْربُوهَا معايا كل نهار، لي كَانتسنَّا منهم هو يكونو فالمستوى ديالهم فالملعب يتقَاتلُو باش المغرب يربحْ، ومنين المغرب كيربح تا هما رابحين. كلما كان لدي لاعبين بشخصية قوية كلما كانت فرص الفوز كبيرة إن شاء الله".

يُشار إلى أن المنتخب المغربي سينتظم في معسكر إعدادي بإسبانيا، تتخلله مقابلة ودية يوم 23 شتنبر أمام الشيلي بمدينة برشلونة (ملعب إسبانيول) ثم ضد الباراغواي في الـ27 من ذات الشهر بإشبيلية (ملعب ريال بيتيس).