المصري محمد أبو جبل يتقدم بشكوى لـ"الفيفا" ضد النصر السعودي ويطالب بتعويض "فسخ عقده"
أعلن الدولي المصري، محمد أبو جبل، حارس مرمى الزمالك المصري سابقا، تقدمه بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ضد نادي النصر السعودي.
وأصدر أبو جبل، بيانا رسميا، عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح قضيته مع نادي النصر السعودي، بعد أن قرر الأخير عدم الاعتراف بالعقد المبرم معه وبطلانه.
وأشار أبو جبل، إلى أنه "كان مرتبطا بعقد مع الزمالك ينتهي بنهاية موسم 2021 – 2022، وكما هو موضح ومعلن من خلال برنامج موقع تسجيل تاريخ بداية ونهاية الدوريات في العالم أن الدوري المصري يبدأ بتاريخ 25 سبتمبر 2021 وينتهي بتاريخ 30 يونيو 2022".
وتابع: "طبقاً لقواعد وقوانين الاتحاد الدولي، فمن حق أي لاعب أن يوقع مع أي ناد بعد دخوله للفترة الحرة في عقده، ودائماً ما كان أبو جبل يضع الأولوية لنادي الزمالك من حيث العروض، وفي ظل تعاقب اللجان المؤقتة وعدم الاستقرار وعدم تقديم اللجان المؤقتة أي بوادر للمفاوضات لتجديد العقد فكان عليه تحديد المصير ووجهته القادمة خاصة أنه تلقى العديد من العروض وآخرها النصر السعودي".
وأضاف الحارس المذكور، أنه وقع عقوداً لنادي النصر تبدأ من غشت الجاري، موضحا أنه تم تمديد الموسم في مصر إلى 30 من الشهر الحالي، ولكن أبو جبل التزم بالعقد المبرم مع النصر وأبرم مخالصة مالية مع الزمالك.
وفي نفس الاتجاه، أشار وكيل أعمال أبو جبل، إلى أن موكله "انتظر تأشيرة الدخول إلى المملكة العربية السعودية، إلا أنه فوجئ برد نادي النصر بعدم اعترافهم بالعقد المبرم بين الطرفين وبطلانه لأسباب غير منطقية رغم أن العقد مكتمل ومطابق للنصوص بالاتحاد الدولي لكرة القدم".
واستمر البيان، مؤكدًا أن محامي كلا الطرفين عرض تسوية المشكلة من خلال حصول اللاعب على جزء من عقده والتنازل عن باقي العقد، إلا أن إدارة النصر قاموا بعرض مبلغ أقل من ذلك بكثير ولم يقبله اللاعب.
وعبر البلاغ المذكور دائما، قرر أبو جبل:
أولاً: رفع للعقد الموقع بين الطرفين لدى المحكمة المختصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
ثانيًا: المطالبة بكامل مدة العقد المالي مع نادي النصر.
ثالثًا: تقديم كل ما يثبت من أضرار تكبدها نادي النصر بحق اللاعب محمد أبو جبل والمطالبة بالتعويض دون أي تنازل.
جدير بالذكر أن عقد أبو جبل انتهى مع الزمالك المصري بمتم يونيو الماضي، حيث أصبح الحارس الدولي حرًا في الانتقال لأي نادٍ مجانًا.