مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
من بينها اتحاد طنجة والمغرب الفاسي.. أندية وطنية موضوع شكاوي من لاعبيها في غرفة النزاعات لاستخلاص مستحقاتهم
لجأ عدد من اللاعبين المُمارسين في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد نهاية الموسم الكروي، وذلك بهدف استخلاص مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة أنديتهم.
وعلمت "البطولة" أن أندية عديدة وجدت نفسها موضوع شكايات تقدّم بها لاعبوها للحصول على مستحقاتهم وفسخ عقودهم من طرف واحد، وتُفيد المعطيات المتوفرة بأن نادييْ اتحاد طنجة والمغرب الفاسي من أكثر الفرق المتواجدة في هذه الخانة.
وأصبح اللجوء إلى غرفة النزاعات ظاهرة لافتة في الموسميْن الأخيريْن، خاصة إثر عجز الأندية عن تسديد رواتب وأجزاء منح التوقيع للاعبيها، بفعل التضرر من تداعيات فيروس "كورونا" وغياب الجماهير عن الملاعب لحوالي سنتيْن.
وكان التنزاني سايمون مسوفا من أول اللاعبين الذين اتجهوا قبل نهاية الموسم إلى الهيئات الوطنية والدولية لاستخلاص مستحقاته أمام الوداد الرياضي، وقد كسب الشكوى المُقدّمة وتحرّر من العقد الذي كان يربطه بالفريق الأحمر.
وبدا لافتاً في الأيام الأولى من الميركاتو الصيفي الحالي بالدوري الاحترافي أن الأندية الوطنية تحرص في معظم الحالات على استقطاب اللاعبين الذين انتهت عقودهم في قالب صفقة انتقال حر، حتى تتفادى سيولة مالية إضافية تؤديها لصالح الفرق التي تملك عقود اللاعبين.