
تواضع المدربين الأجانب في قيادة سفينة الوداد باستثناء توشاك وتوهج مغربي وتونسي في المقابل.. فمن سيعوّض الركراكي؟
لازال الغموض يلف إسم المدرب القادم لفريق الوداد الرياضي، وذلك بعد إعلان الإطار الوطني وليد الركراكي عن مغادرته للقلعة الحمراء، بنهاية مباريات كأس العرش.
وحسب معطيات توصلت بها صحيفة "البطولة"، فإدارة الوداد دخلت في مفاوضات مع بعض المدربين الأجانب لقيادة العارضة الفنية للفريق الأول خلفا للركراكي، ويتعلق الأمر بالبرازيلي ماركوس باكيتا، المدرب السابق لشباب بلوزداد الجزائري، ومدرب بيترو أتلتيكو الأنغولي، البرتغالي ألكسندر سانتوس، مقابل عدم حضور أي اسم مغربي أو عربي في المفاوضات.
ويعتبر المدربون المغاربة الأكثر نجاحا رفقة الوداد خلال الـ8 سنوات الأخيرة، حيث توج الفريق بلقب دوري أبطال أفريقيا والبطولة الاحترافية رفقة كل من الحسين عموتة، ووليد الركراكي.
كما ساهمت المدرسة التونسية في تتويجات الوداد خلال السنوات الأخيرة، حيث قاد فوزي البنزرتي الفريق الأحمر للظفر بدرع الدوري الاحترافي في مناسبتين، ويتعلق الأمر بموسم 2018/2019، و2020/2021، بالإضافة إلى السوبر الأفريقي سنة 2018.
ويبقى الويلزي جون توشاك المدرب الأجنبي الوحيد الذي نجح في قيادة الوداد لتحقيق الألقاب في الـ8 سنوات الأخيرة، بعد أن توج مع الفريق بلقب البطولة خلال موسم 2014/2015.
وأمام نجاحات الوداد رفقة المدربين المذكورة أسماؤهم، فشل البعض الآخر في تسجيل اسمه ضم خانة الأطر التي قادت الفريق للتتويج بالألقاب، وأبرزهم الفرنسي ريني جيرار، الذي كلف خزينة النادي مبالغ كمالية بيرة، خاصة بعد لجوئه للجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وعدم نجاح تجربته داخل القلعة الحمراء.
وإلى جانب ريني جيرار، كانت هناك مجموعة من التجارب الفاشلة رفقة مدربين أجانب، وبتعلق الأمر بالفرنسي سيباستيان ديسابر، الصربي زوران مانولوفيتش، الأرجنتيني ميغيل غاموندي، والإسباني خوان كارلوس غاريدو.