"كاب صولاي": "لعنة النكسات والهزائم المتتالية أرخت بظلالها على مدينة مهدومة بطلها رئيس اختار بعد سنوات من الترهيب أن يختبئ في جحره والسلطات المحلية تلعب دور المتفرج"
انتفضت أولترا "كاب صولاي" المساندة لنادي الدفاع الحسني الجديدي، في وجه المكتب المديري، بعد فشل الفريق في تحقيق أي انتصار خلال مرحلة الإياب.
وطالبت المجموعة الجديدية في بلاغ لها، برحيل أعضاء المكتب الحالي، خاصة رئيس النادي، الذي ظل ينهج طيلة السنوات الماضية سياسة الترهيب في حق الجماهير، وما يقابل ذلك من صراع المصالح.
وأردف ذات البلاغ: "نكسات متلاحقة وسلسلة هزائم. لعنة أرخت بظلالها على مدينة مهدومة بطلها رئيس اختار بعد سنوات من الترهيب وصراعات المصالح أن يختبئ في جحره تاركا دفاعنا وحدها في مجابهة المشاكل. مكتب مسير ينال جزاء سبع سنوات من التحطيم".
وأوضحت مجموعة "كاب صولاي" أن السلطات المحلية باتت تلعب دور المتفرج كأنها سعيدة لأن سقوط الفريق سيجنبها التعامل مع جماهير غفيرة تطمح للألقاب.
وفيما بلاغ أولترا "كاب صولاي":
"إياب بدون إنتصار، رحيلكم تصحيح للمسار.
مرحلة الغيبوبة طويلة الأمد، أي وصف لندقق به في حالة السقوط الحر الذي وصل له فريقنا لن يكون كاملا. فطوال مرحلة الإياب حتى الآن وهي التي إقتربت أيضا على النهاية و بإسثتناء لقاء وحيد في كأس العرش لم تعش جماهير دفاع الوطن نشوة الإنتصار أبدا. فقط نكسات متلاحقة وسلسلة هزائم تتخللها تعادلات بين الفينة و الأخرى. غياب النقاط الثلاث أصبح عادة للجمهور الجديدي، وحضورنا أصبح عزاءا دائما نحضره لنشاهد إعادة تمثيل جريمة فناء الدفاع في كل لقاء، مشهد في كل مرة يزداد سوءا على نفوس الدكاليين.
لعنة أرخت بظلالها على مدينة مهدومة بطلها رئيس(ة) إختارت بعد سنوات من الترهيب وصراعات المصالح أن تختبأ في جحرها تاركة دفاعنا وحدها في مجابهة المشاكل. مكتب مسير ينال جزاء سبع سنوات من التحطيم، وسلطات محلية تلعب دور المتفرج كأنها سعيدة لأن سقوط الفريق سيجنبها التعامل مع جماهير غفيرة تطمح للألقاب.
أوفياء الكاب صولي فقط من كانوا ومازالوا إلى يومنا هذا دائمي الحضور لتشجيع دفاع الوطن. في غياب تام لكل الأطياف الأخرى من الجمهور الجديدي، برهنت المجموعة على أنها طليعة الوفاء في إنتظار التحاق باقي الأوفياء تحت لواء المجموعة.
الكاب صولي تجدد العهد يوم غد الأربعاء، وتدعو مرة أخرى كل دفاعي من أجل الحضور، بدون حضوركم الدفاع ستموت فقط، ملأ ملعب العبدي والهتاف بصوت واحد سيعيد الحياة لمن لا حياة لهم".
